الكومبس – اقتصاد: وصل استهلاك الكهرباء في السويد إلى مستويات منخفضة جداً، خلال العام الحالي، لم تشهدها البلاد منذ العام 1986، ما تسبب بخفض أسعارها، وزيادة تصديرها إلى دول الجوار الاسكندنافي.

ونقل الراديو السويدي في تقرير له باللغة السويدية، عن مختصين قولهم إن السبب يعود إلى الطقس الدافئ الذي تتمتع به السويد منذ مطلع العام الحالي، وهو ما لم تعهده في تاريخها.

وبحسب المختصين فإن الأزمة المالية أضعفت الاقتصاد الأوروبي، ما أدى إلى انخفاض الطلب على القطاع الصناعي، وخاصة في السويد، حيث خفضت عدد من الشركات الكبيرة أنشطتها الصناعية.

ومن جانب شركات الطاقة فانها تواصل انتاج الكهرباء، حيث يشهد هذا القطاع نمواً، كذلك فان المفاعلات النووية تواصل إنتاج الطاقة بانتظام، كما أن طاقة الرياح تستمر في نموها المطرد، ويقربها من انتاج أكثر من 10% من الكهرباء في السويد، فيما تسبب الفائض برفع صافي تصديره إلى دول الجوار.

وأشار المختصون إلى أن أسعار الكهرباء المنخفضة ستتواصل طالما انتاجها يزداد، حتى يتم إغلاق أول مفاعل نووي في السويد، واقتراب بناء مفاعل خامس في فنلندا، ما سيتسبب بالضغط على الأسعار.