الكومبس – دولية: أعلنت المفوضية الأوروبية أنه واعتباراً من اليوم الأربعاء 27 أيلول سبتمبر لن يعود طالبو اللجوء الذين يصلون إلى الشواطئ الإيطالية واليونانية معنيين بحصص محددة لكيفية توزيعهم على دول الاتحاد الاوروبي، وذلك بعد انتهاء هذا التدبير الذي تم العمل على أساسه لمدة سنتين.
وتم اعتماد تدبير (الكوتا) في أيلول سبتمبر 2015 في أوج أزمة الهجرة، وينتهي بذلك العمل باستثناء موقت لـ «نظام دبلن» الذي يحمل البلد الذي يصل إليه اللاجئ مسؤولية درس طلبه للجوء.
وبموجب هذا الاستثناء، تمت إعادة توزيع حوالى 29 ألف شخص في دول أخرى من الاتحاد الأوروبي بعد نقلهم من اليونان وإيطاليا. والهدف من هذا الاستثناء كان تخفيف عبء تدفق اللاجئين على هذين البلدين.
وتبدو النتيجة متواضعة مقارنة مع الهدف الذي كان يقضي بإعادة إسكان 160 ألف لاجئ على أساس كوتا لكل دولة أوروبية، مع العلم أن حوالى مليون ونصف مليون لاجئ وصلوا إلى الشواطئ الأوروبية منذ عام 2015.
ورفضت المفوضية الأوروبية اعتبار هذه النتيجة فشلاً لها حيث قالت ناطقة باسمها إن برنامج إعادة الإسكان كان ناجحاً.
وتشير المفوضية الأوروبية إلى أن هذا البرنامج لم ينته تماماً. لأن هناك حوالى عشرة آلاف طالب لجوء من الذين وصلوا إلى إيطاليا واليونان قبل 26 أيلول الجاري قد ينقلون إلى دول أوروبية أخرى أما من جاء بعد هذا التاريخ فلن ينطبق عليه قرار إعادة التوزيع .
وفي حين كان الهدف من إعادة إسكان اللاجئين إظهار التضامن بين دول الاتحاد الأوروبي، فإن العكس هو الذي حصل، ونشبت خلافات كبيرة بين .الدول الأعضاء حول الهجرة لاسيما هنغاريا وبولندا والتشيك التي رفضت تطبيق نظام الكوتا