الكومبس – وكالات: أوقفت السلطات الفرنسية اليوم (الثلثاء) نرويجي من «النازيين الجدد» وزوجته في إطار تحقيق تجريه شرطة مكافحة الإرهاب في باريس، وقال مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية إنه يشتبه بأن الموقوف كان يعدّ لتنفيذ «هجوم إرهابي».
وقال مصدر قضائي لقناة «تي أف 1» الفرنسية إن النرويجي كريستيان فيكيرن، متعاطف مع منفذ مجزرة أوسلو عام 2011 أندرس بريفيك.
وأوقف اليوم في مقاطعة كوريز مع زوجته الفرنسية ماري كاشيه، ووضعا قيد الاحتجاز وذلك في إطار «تحقيق أولي» فتح أول الشهر الجاري في قسم مكافحة الإرهاب في شرطة باريس.
وأضاف مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية «يشتبه بأنه كان يخطط لهجوم إرهابي كبير». وأشار المصدر إلى أن كاشيه (25 عاماً) منتسبة إلى نادي رماية واشترت لتوّها 4 بنادق.
وقال المصدر القضائي إن فيكيرن «منتسب إلى مواقع مختلفة تنشر الكراهية لكل ما هو غير نازي». وأوقف الثنائي عناصر شرطة الدائرة المركزية للاستخبارات الداخلية في منزلهما في منطقة «صالون لا تور» حيث يعيشان مع أطفالهما الثلاثة.
وتتولّى شرطة باريس القضية في الوقت الحاضر، وسيوضع الإثنان قيد الاحتجاز لمدة 96 ساعة كما في جميع القضايا المرتبطة بالإرهاب. وكان بريفيك أقرّ بقتل 77 شخصاً بتفجير هز قلب العاصمة النرويجية أوسلو والهجوم الذي نفذه بجزيرة «أوتويا» قرب العاصمة النروجية، في تموز(يوليو) 2011.
وكان تقرير أول لأطباء نفسيين وجد أن بريفيك كان مختل عقلياً وقت الجريمة لتعود المحكمة وتعيّن فريقاً آخر توصّل إلى أن الجاني كان سليم عقلياً.