الكومبس – مالمو: قرر الادعاء العام اليوم، احتجاز شاب يبلغ من العمر 21 عامًا للاشتباه في قيامه بإلقاء جسم محترق في حافلة في مالمو خلال أعمال العنف التي أعقبت حرق نسخ من المصحف على يد المتشدد اليميني الدنماركي السويدي راسموس بالودان في أبريل الماضي.
ويُشتبه في قيام المعتقل بإضرام النيران العمد وأعمال شغب عنيفة بعد الحادث الذي وقع في ضاحية روزنغارد.
وتعتقد المدعية العامة، تانيا يوهانسون، أن هناك أدلة كافية للقبض على الشاب للاشتباه في قيامه بحرق متعمد وأعمال شغب عنيفة.
وبحسب صحيفة سيدسفينسكان ، فإن الشاب البالغ من العمر 21 عامًا هو الوحيد المحتجز حاليًا بسبب أعمال الشغب في المدينة.
وكان قُبض على ستة أشخاص في مداهمة نهاية مايو / أيار ، لكن أطلق سراحهم لاحقاً لعدم اكتمال الأدلة.
وعلى صعيد مماثل، تنتهي اليوم في أوربرو محاكمة أربعة رجال هم أول من يتهم بالتخريب المشدد ضد الشرطة بعد أعمال العنف التي شهدتها المدينة إبان أزمة حرق المصحف التي عرفت باسم “اضطرابات عطلة الفصح”. وطالب المدعي العام في المحاكمة بسجن المتهمين بين ثماني وعشر سنوات.
وتنطوي عقوبة التخريب المشدد ضد الشرطة على عقوبات تتراوح بين عامين والسجن المؤبد. واتُهم اثنان من الأشخاص الأربعة أيضاً باستخدام العنف ضد موظفين عامين. وطالب المدعي العام بير رينسيل بطرد ثلاثة من المتهمين بعد قضاء فترة العقوبة.
وتتراوح أعمار المتهمين بين 20 و30 عاماً وجميعهم من سكان أوربرو.
وكانت احتجاجات ضد اليميني المتطرف راسموس بالودان تطورت إلى أعمال عنف في عدد من المدن السويدية بعد إقدام بالودان أو عزمه على حرق نسخ من المصحف في عدد من الأماكن. وأسفرت أعمال العنف عن إصابة أكثر من 100 شرطي بجروح.
Source: www.sydsvenskan.se