الكومبس – ستوكهولم: تدرس لجنة سياسة الهجرة في البرلمان السويدي اقتراحاً يوجب على كل شخص تلقى رفضاً نهائياً لطلب اللجوء أن ينتظر عشر سنوات قبل أن يتمكن من تقديم طلب جديد، بدل أربع سنوات المعمول بها حالياً. وفق ما أعلن راديو السويد إيكوت اليوم.
وستجتمع اللجنة مع ممثلين عن أحزاب البرلمان، لمناقشة مجموعة من الاقتراحات.
وكان حزبا الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين، طالبا بتشريعات أكثر صرامة. وفي الفترة الأخيرة، انضم الليبراليون إلى هذا الخط، كما أن الديمقراطيين المسيحيين مستعدون لمناقشة التشديد. في حين يريد ديمقراطيو السويد أن يطلب الناس اللجوء في السويد مرة واحدة فقط.
ووفقاً لاقتراح مكتب اللجنة “هناك خطر في حال تعديل القانون من بقاء الأشخاص المرفوضين في السويد، لتقديم طلبات لجوء جديدة بعد عشر سنوات”، غير أن الاقتراح ينص على أن “القواعد الأكثر صرامة تعطي إشارات قوية وسيكون لها تأثير رادع، حيث يوجد فرق كبير بين البقاء في بلد ما (من دون إقامة) لمدة أربع سنوات أو عشر سنوات”.
ويرى حزبا البيئة واليسار أن من الضروري أن يقدم الشخص طلب لجوء جديد بعد أربع سنوات. ويعتقد الطرفان بأنه حال تمديد الوقت، فإن الناس سيبقون في مجتمع الظل لسنوات عدة. في حين لم يقترح حزب الوسط أي تغييرات.
وتدرس لجنة سياسة الهجرة أيضاً عدداً من القضايا الأخرى، مثل تحديد سقف لطلبات اللجوء في السويد، وقضايا لم الشمل ومن الذي يسمح له بإحضار أقاربه، وستقدم مقترحاتها النهائية لوزير الهجرة مورغان يوهانسون في آب/أغسطس المقبل.