الكومبس – ستوكهولم: أوصت مصلحة الزراعة السويدية بإبقاء جميع الدواجن في الأماكن المغلقة قدر الإمكان، بعد الإبلاغ عن عدد من حالات إنفلونزا الطيور في أوروبا. وفق ما نقل راديو السويد.
وجرى اكتشاف انفلونزا الطيور بين كل من الطيور البرية والداجنة في هولندا وألمانيا والمملكة المتحدة والدنمارك. ما دفع مصلحة الزراعة السويدية إلى زيادة مستوى الحماية إلى الدرجة الثانية من أصل ثلاث درجات فيما يتعلق بجميع قطعان الطيور، بغية تجنب الاتصال بين الدواجن والطيور البرية.
ولم يصب البشر حتى الآن بالنوع الحالي من الفيروسات المعروف باسم H5N8.
وقالت رئيسة وحدة مكافحة العدوى في مصلحة الزراعة لوتا هوفربيري “يتسبب الفيروس في ارتفاع معدل نفوق الطيور. وإذا تفشى فستكون له عواقب وخيمة، حيث يمكن أن يؤدي إلى قيود تجارية، إضافة إلى نفوق الطيور”.
وأضافت “يجب أن تبقى الدواجن، مثل الدجاج، في الداخل. ويمكن إجراء استثناءات للبط والإوز، حيث يمكن أن تظل مسيجة في الهواء الطلق، ولكن يجب توفير مياه الشرب والأعلاف في الداخل”.
وحثت مربي الحيوانات على مراقبة صحة الطيور بشكل إضافي، حتى يتم اكتشاف الحالات المشتبه فيها من إنفلونزا الطيور مبكراً. حيث ينتشر الفيروس عن طريق الطيور البرية، وفي حال جرى اكتشافه في السويد فيجب على الجميع الانتباه من التماس مع الطيور في البرية.
وأضافت هوفربيري “إذا وجدت طيوراً ميتة في البرية، فيرجى إبلاغنا لأننا نريد أن نفحصها”.