الكومبس – ستوكهولم: قال مصدر لم تكشف عنه صحيفة "سفنسكا داغبلادت" إن فيروسات "حصان طروادة" التي عثر عليها سابقاً في حاسبين لوزارة الخارجية السويدية، هي صينية.

الكومبس – ستوكهولم: قال مصدر لم تكشف عنه صحيفة "سفنسكا داغبلادت" إن فيروسات "حصان طروادة" التي عثر عليها سابقاً في حاسبين لوزارة الخارجية السويدية، هي صينية.

وقبل ما يقارب عشر سنوات، عُثر على فيروسات "حصان طروادة" في جهازين يعودان إلى مسؤول آسيا في وزارة الخارجية، حيث كان لدى برامج التجسس القدرة على سرقة كل المعلومات من محركات الأقراص الصلبة، وإمكانية التحكم عن بعد بالأجهزة أيضاً.

وكشفت التحليلات أن البرامج حديثة ومصممة خصيصاً للمرور خلال مرشحات الفيروسات التابعة لوزارة الخارجية السويدية، وأن تعقب حركة مرور المعلومات المرسلة عبر أحصنة طروادة، أدى إلى الصين. كما أكدت شركة تقنيات خارجية تعاقدت معها الوزارة أن البرامج صينية.

ووفقاً للمصدر المجهول فإن كل الدلائل أشارت إلى بكين، لكن لم يثبت أبداً إن كانت الحكومة الصينية تقف وراء الاختراق.