الكومبس – ستوكهولم: وجهت مفتشية الصحة والرعاية (Ivo) انتقادات حادة إلى بلدية Mark السويدية بعد احتجاز رجل لمدة 16 عاماً داخل شقته في مأوى LSS لذوي الاحتياجات الخاصة.
واكتشف مفتشو Ivo خلال زيارة غير معلنة، أن الرجل كان محروماً من حقه القانوني في الحركة والتنقل، وأنه لم تكن لديه لديه القدرة على مغادرة الشقة. ووضعت الإدارة قفلاً على باب شقته يمنعه من الوصول إلى المناطق المشتركة داخل المسكن، كما كان فناء المسكن محاطاً بسياج عالٍ مع بوابات مقفلة بأقفال، وذلك وفق تقرير لصحيفة “بوروس تيديننغ” نقلته وكالة TT.
وفقًا لتقرير المفتشين، حاول أحد العاملين في المسكن خلال فترة عمله التي استمرت عاماً واحداً إزالة هذه القيود عن الشقة، لكنه لم يتمكن من ذلك. وعندما فشلت محاولاته، قررت البلدية نقل الرجل من المأوى إلى مركز آخر.
ورداً على سؤال حول كيفية السماح بحدوث هذا الوضع لمدة 16 عاماً، قالت رئيسة إدارة الرعاية الاجتماعية في بلدية Mark سارة دونير، “أنا أطرح هذا السؤال على نفسي أيضاً. لقد ارتكبنا خطأ، ولكن الآن نشعر بالارتياح لأننا نستطيع تقديم خيار آخر. لا ينبغي أن يكون هناك قيود على أي شخص في إطار رعاية LSS.”
وأضافت دونير أن هناك شخصين آخرين يعيشان في نفس المسكن، وتقترح إدارة الرعاية الاجتماعية الآن إغلاق هذا المأوى بشكل كامل.
تجدر الإشارة إلى أن قانون LSS هو قانون حول الدعم والخدمة التي تقدم لبعض الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويشمل الأشخاص الذين يعانون من إعاقات ذهنية أو جسدية أو أمراض مزمنة تؤثر على حياتهم اليومية.