الكومبس – ستوكهولم: عثرت السلطات في بلدية ميلرود بغرب السويد على كمية كبيرة من النفايات السامة والملوثة رميت داخل مقلع حجارة قديم في البلدية. ويواجه مجموعة من المشتبه بتورطهم في القضية تهماً بارتكاب جرائم بيئية خطيرة وغسل أموال.

واكتشفت السلطات آلاف الأطنان من الحديد والخردة المعدنية الملوثة، يُعتقد أن مصدرها شركة سويدية كبيرة تعمل في مجال إعادة تدوير خردة الحديد والمعادن ولها نشاطات في عدة مناطق بالبلاد.

وفقًا لمكتب المدعي العام، فإن النفايات تتكون من مواد متبقية مسحوقة من معالجة سيارات الركاب وخردة معدنية أخرى. ويقدر حجم النفايات بحوالي 35 ألف طن، حسبما أفاد المكتب في بيان صحفي.

وأشار المركز الوطني لللبحوث الجنائية (NFC) إلى أن النفايات تحتوي على ملوثات مثل الرصاص والنحاس والزنك، إضافة إلى مواد PFAS التي تشكل خطراً على كل من البيئة وصحة الإنسان.

ووفقًا لما ذكره المدعي العام مارتن إلوفسون في البيان الصحفي، فإن الدافع الرئيسي وراء إدارة النفايات بشكل غير قانوني هو تحقيق الربح، سواء عبر تقليل تكاليف الشركة أو تلقي رسوم مقابل التخلص من النفايات.

ووجه المدعي العام اتهامات إلى عدة أفراد بارتكاب جرائم بيئية خطيرة وغسل أموال.