اكتشاف مقبرة جماعية لـ50 شخصاً في أوسترشوند

: 10/19/20, 1:06 PM
Updated: 10/19/20, 1:06 PM
ARKIV 1969 - Frösö kyrka, Jämtland. TT


Code: 190
COPYRIGHT PRESSENS BILD
ARKIV 1969 - Frösö kyrka, Jämtland. TT Code: 190 COPYRIGHT PRESSENS BILD

الكومبس – ستوكهولم: اكتُشفت مؤخراً مقبرة جماعية قديمة تضم حوالي 50 جثة في المقبرة الغربية في Frösön ببلدية Östersund. وتعود الجثث إلى مرضى مستشفى “فروشو” للأمراض العقلية التابع للدولة. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.

وقال رئيس مجموعة حزب المحافظين في البلدية يويل نوردكفيست “إنه أمر مأسوي من نواح كثيرة حيث نُسي هؤلاء الأشخاص ولم يحصلوا على الدفن اللائق. هذه فرصة جيدة لإنصافهم”.

وانتشرت شائعات على مر السنين بين موظفي المقبرة بوجود مقبرة جماعية لمرضى من مستشفى الأمراض العقلية القديم الذين ماتوا أثناء وباء الإنفلونزا الإسبانية. وفي الربيع عندما تمت مقارنة وباء كورونا بالمرض الإسباني، لفتت شائعة المقبرة الجماعية انتباه السياسي يويل نوردكفيست، فبدأ البحث في التاريخ وتأكد أن وباء الإنفلونزا انتشر بين نحو 600 مريض في خريف العام 1918، ودُفن معظم الذين ماتوا دون الكشف عن هويتهم.

وعن سبب وضعهم في مقبرة جماعية وعدم دفنهم بالطريقة المعتادة، قال نوردكفيست “أعتقد بأن ذلك كان لأسباب صحية. كل يوم كان يمكن أن يموت بين 3-4 أشخاص وعلى المستشفى أن يفعل شيئاً. ففي أحد الأيام جرى دفن 14 شخصاً. أعتقد بأن ذلك كان لأسباب عملية وصحية”.

وكانت رعاية المرضى النفسيين في مستشفى الأمراض العقلية Frösö المغلق منذ سنوات عدة، موضع تساؤل شديد مؤخراً.

فيما قال نوردكفيست “سيتم تكريم الموتى في المقبرة الجماعية من خلال إنشاء نصب تذكاري. وبما أننا عرفنا أسماء هؤلاء الناس، فستقيم الكنيسة نصباً تذكارياً يتضمن أسماءهم ومناطقهم”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.