الكومبس – أوروبية: أعلنت هيئة الصحة العامة النرويجية اكتشاف طفرة جديدة من فيروس كورونا في النرويج.
وقالت الهيئة إن النوع الجديد قد يكون أكثر عدوى، لذلك اتخذت إجراءات لعزل نحو ألف شخص.
واكتشف المختصون الطفرة الجديدة خلال تحليل عينات في بلدية Trondheim. وذكرت الهيئة أن تقييماتها حول الطفرة الجديدة ما زالت أولية.
وقال رئيس الأطباء في البلدية توف روستاد إن التقييم الأولي يشير إلى أن النوع الجديد من الفيروس لم يسبق له مثيل في النرويج.
وتجري الهيئة مزيداً من التحاليل والدراسة للنوع الجديد. وتعتقد بأن الطفرة الجديدة ستكون أكثر عدوى، لكنها لا تعرف بعد الخصائص الأخرى.
وقال روستاد لأفتونبلادت “التفشي ليس كبيراً جداً، فقد أصيب حوالي 35 شخصاً، لكننا وضعنا ألف شخص في الحجر الصحي”، مضيفاً “هذا أكثر مما كنا نفعله في العادة، لأننا رأينا أن الفيروس ينتقل بسهولة إلى حد ما ولذلك اتخذنا إجراءات أكثر صرامة لإيقافه”.
وكان أستاذ علم الفيروسات والمدير السابق لمستشفى فرنسي، نيكلاس أرنبيري، توقع أن يصبح الفيروس تدريجياً أكثر عدوى وأقل فتكاً. وقال في تصريح سابق لأفتونبلادت “هذا الفيروس وغيره من الفيروسات التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان وتبدأ في الانتشار بيننا، من الطبيعي أن تتحور بمرور الوقت. وهي لا تستفيد من قتل البشر لأن انتشارها سيكون صعباً بعد ذلك”.
ولفت أنبيري إلى اكتشاف سبع طفرات مختلفة لفيروس كورونا. وأوضح “الطفرات التي نراها هي نسخ من الشكل الأصلي للفيروس. على الأقل هذا هو انطباعنا الآن”.
ولم يتم إجراء أي تجارب مخبرية لإثبات ذلك في الواقع.