الكومبس – ستوكهولم: ينظم قرابة ثلاثة عشر ألف أجنبي مهاجر حصلوا على الجنسية السويدية العام الحالي، الى الاحتفالات التي تجري اليوم في السويد بمناسبة العيد الوطني الذي يصادف 6 من حزيران (يونيو) من كل عام

الكومبس – ستوكهولم: ينظم قرابة ثلاثة عشر ألف أجنبي مهاجر حصلوا على الجنسية السويدية العام الحالي الى الاحتفالات التي تجري اليوم في السويد بمناسبة العيد الوطني الذي يصادف 6 من حزيران (يونيو) من كل عام، في وقت بلغ فيه عدد الحاصلين على الجنسية السويدية منذ العيد الوطني في العام الماضي 2013، قرابة الـ 30 ألف شخصاً.

وجرت العادة في البلاد على دعوة الحاصلين الجُدد على الجنسية في اليوم الوطني الى المشاركة في الاحتفالات التي تقيمها البلديات في عموم السويد، للترحيب بهم وبكسبهم مواطنة البلد الجديد.

ومن المؤمل، أن يصدر العام المقبل قانون جديد، يمنح المزيد من التسهيلات بخصوص قضايا المواطنة.

وبلغ عدد الحاصلين على الجنسية السويدية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري 12991 شخصاً، فيما بلغ مجموع الحاصلين عليها منذ العيد الوطني في العام الماضي، 30253 شخصاً، وفقاً للأرقام الصادرة عن مصلحة الهجرة.

العراقيون في المقدمة

ويعتبر العراقيون أكبر مجموعة من الحاصلين على الجنسية السويدية هذا العام، يليهم البولونيون فالصوماليون والتايلنديون، فيما لم يتم تضمين الأرقام مواطني دول الشمال الأوربي الحاصلين على الجنسية السويدية من قبل مقاطعة المجالس الإدارية.

وتسببت أحداث العنف التي اجتاحت العراق في العام 2009 الى زيادة عدد طالبي اللجوء في السويد، وهذا ما يفسر كونهم المجموعة الأكبر من الحاصلين على الجنسية السويدية، هذا العام، التي تمنح للشخص بعد خمسة أعوام من إقامته الدائمة في السويد.

واعتباراً من شهر نيسان (أبريل) المقبل، سيطبق في السويد قانون جديد، يسهل حصول الأطفال على الجنسية السويدية، كما سيكون بمقدور من خسروا جنسيتهم بسبب القوانين التي تمنع ازدواج الجنسية، الحصول عليها من جديد.