الأب يعترف بقتل طفله خلال زيارته في لوليو

: 4/11/23, 11:13 AM
Updated: 4/19/23, 3:55 PM
مظاهرة في لوليو ترفع صور الطفل الضحية تن تن 
Foto: Pär Bäckström / TT
مظاهرة في لوليو ترفع صور الطفل الضحية تن تن Foto: Pär Bäckström / TT

الكومبس – ستوكهولم: اعترف الأب اليوم بقتل ابنه البالغ من العمر 8 سنوات في لوليو شمال السويد.

وكان الطفل واسمه “تن تن” وجد ميتاً خنقاً في حمام المنزل حين كان في زيارة قصيرة لوالده. وأنكر الأب (45 عاماً) منذ ذلك الحين ارتكابه الجريمة، في حين اعترف اليوم بالأمر دون أن يوضح دوافع ذلك.

واعتبر الادعاء العام في لائحة الاتهام أن القتل كان مخططاً له، حيث قام الأب قبل وقت قصير من الجريمة ببيع سيارته وتحويل مبلغ كبير من المال إلى الخارج.

وكانت الشرطة تلقت بلاغاً في 8 يناير من الأم بأن الابن لم يجرِ تسليمه بعد زيارة أبيه. وحين وصلت الشرطة إلى الشقة في منطقة بورخون وجدت الطفل ميتاً في حوض الاستحمام.

وأثارت القضية جدلاً كبيراً في السويد لأن الأم والمدرسة حذّروا سابقاً من تصرفات الأب التي ازدادت حدة في العام الماضي.

وكان الأب والأم المنفصلان دخلا في نزاع طويل على حضانة الطفل استمر معظم حياته. وقررت محكمة لوليو في 22 ديسمبر الماضي منح الأب حق زيارة ابنه له ساعتين نهاية كل أسبوع.

وبعد اعتراف الأب اليوم، قال محاميه ماركوس لودين لأفتونبلادت “بالطبع فإن الرجل ليس على ما يرام. فقد ابنه وتسبب في ذلك بنفسه”.

ومن غير الواضح بعد لماذا قتل الأب ابنه. في حين قال المحامي إن المتهم سيتعين عليه أثناء المحاكمة تقديم روايته لدوافع الفعل.

وقالت الأم إن المحكمة حكمت بأن يزور الابن والده رغم تقديم عدة تقارير قلق ضد الأب ورغم وجود سبب للاعتقاد بأن الصبي يمكن أن يؤخذ إلى خارج البلاد.

وكان الطفل نفسه أعرب عن رغبته في زيارة والده.

وفي الأسابيع التي سبقت الجريمة، كان الأب في إجازة مرضية بسبب مشكلات في النوم. وأظهر فحص نفسي أولي أنه ربما كان يعاني من اضطراب نفسي خطير وقت الجريمة والتحقيق.

وتطالب منظمات حقوقية وعائلة الطفل بتغيير قانون الحضانة “حتى لا يموت مزيد من الأطفال”.

وكتبت الأسرة في منشور على وسائل التواصل “يجب أن نحدث تغييرات في القانون لتكون حقوق الأطفال دائماً مقدمة عل حق الوالدين. ينبغي ألا يموت مزيد من الأطفال بعد سنوات من تقارير القلق من الخدمات الاجتماعية والمدارس والأقارب والجيران”.

وستبدأ المحاكمة يوم الجمعة المقبل.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.