الأجنبيات اللواتي يتعرضن للعنف يواجهن صعوبة في الحصول على الإقامة
الكومبس – وكالات: قال تقريرٌ بثه الراديو السويدي صباح اليوم، إن أكثر من 500 إمرأة من خلفيات أجنبية في السويد، يطلبن الحماية والمآوى، كل عام، بسبب تعرضهن الى الضرب والعنف بمختلف أشكاله، على يد أزواجهن، بعد فترة قصيرة من وصولهن السويد على أساس معاملات لم الشمل.
وترفض مصلحة الهجرة السويدية منح كثيرات منهن الإقامة الدائمية، وتطلب منهن مغادرة السويد، وفي حال رفضهن يجري ترحيلهن قسراً.
معروفٌ أن القانون السويدي ينص على أن من حق الشريك الإلتحاق بالشريك الآخر في السويد، والحصول على إقامة مؤقتة لمدة سنتين في البداية، يجري تمديدها بعد ذلك لتصبح دائمية. لكن إذا حدث طلاق بين الشريكين، خلال فترة أقل من سنتين، يتعين على الشريك القادم من خارج السويد، العودة من جديد الى بلاده.
لكن التقرير أكد ان الكثير من النساء اللواتي تعرضن الى عنف شديد من قبل أزواجهن، يخشين العودة الى بلادهم، بسبب القيود الإجتماعية والتقاليد العشائرية التي تحاسب المرأة دائماً حتى وإن كان الزوج هو المخطئ.