الكومبس – وكالات: شن ممثلو أكثرية الأحزاب السويدية الممثلة في البرلمان أمس هجوماً على طروحات زعيم حزب " سفاريا ديموكراتنا " إيمي أوكيسون بخصوص سياسة الهجرة، وذلك في جلسة خاصة عقدت لمناقشة أحداث العنف والشغب التي شهدتها ستوكهولم وعدد من المدن الأخرى الأسبوع الماضي.
وكانت الجلسة عقدت بدعوة من الحزب المذكور، حيث هاجم أوكيسون سياسة الهجرة وأتهم الأحزاب التي تبت سياسة الهجرة الحالية بالتقصير والتسبب في ماحدث. وقال إن الأحداث الأخيرة أثبتت فشل هذه الأحزاب في سياسة هجرة صحيحة.
وأدانت جميع الأحزاب ما حدث من أعمال شغب، لكن الأكثرية فيها كانت الى جانب إتخاذ خطوات إجتماعية – إقتصادية تعالج المشاكل التي تسببت فيها.
وفي النقاشات التي جرت دعا ممثلو الحزب الإشتراكي الديمقراطي المعارض، وهو أكبر الأحزاب السويدية التي تقود المعارضة الحالية، حزب سفاريا ديموكراتنا الى الإبتعاد عن " العنف النازي "، فيما رد زعيم حزب " سفاريا ديموكراتنا " على هذه الدعوة بالصمت.
أما رئيس حزب اليسار Jonas Sjöstedt إنتقد بشدة زعيم حزب سفاريا ديموكراتنا وقال : " كالعادة يحاول أوكيسون تفسير ماحدث على أساس من أين جاء هؤلاء الناس! بينما نحن نريد تفسير المشاكل على أساس إجتماعي وحل الأسباب الحقيقية التي تقف وراءها بغض النظر عن أصول من قام بها".
