الكومبس – وكالات: أظهرت دراساتٌ حديثة في السويد أن الأكاديميين المولودين خارج دول الإتحاد الأوروبي، يمضون مابين خمسة الى سبعة أعوام عاطلين، قبل أن يحصلوا على عمل.
وذكرت صحيفة " داغيز نيهيتر " السويدية أن البنك السويدي Swedbank يسعى الى تغيير هذا النمط، ومساعدة هذه الفئة من العاطلين عن العمل بالتعاون مع مكتب العمل.
وتقول باتريسيا كمبف الموظفة في البنك، إن هناك كفاءات ثقافية ولغوية هامة بين هذه الشريحة.
آنا سزميك القادمة من بولندا، إنتقلت الى السويد قبل 3.5 عام وهي حاصلة على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال وماجستير في التمويل والإستثمار من وطنها الأم، حيث عملت كمستشارة ومحللة في البنك قبل إنتقالها الى السويد التي أصبحت بلا عمل فيها.
تقول سزميك بلغة سويدية رائعة: في البداية ركزت كثيراً على تعلم اللغة. حيث درست SFI ( دراسة اللغة السويدية للمبتدئين ) وكورسات أكاديمية مركزة في ستوكهولم.
وتوضح سزميك، إنها قدمت وتقريباً بشكل يومي للعمل لكنها نادراً ما جرى مقابلتها، فيما لم تحصل على بعض الأحيان على أي جواب، لافتة الى إن الكآبة أصابتها وفكرت بالعودة الى بولندا.
تقول كيمبف المسؤولة عن التوظيف والتعليم والإندماج في البنك السويدي، إن البنك وعن طريق التعاون مع مكتب العمل ضمن برنامج خاص، ركزت على الإكاديميين من إصول مهاجرة منذ العام 2011، حيث حصل 50 بالمائة منهم على مكان يتدربون فيه، فيما جرى توظيف 60 بالمائة من المتدربين.
وفي السويد هناك 36000 أكاديمي عاطل عن العمل من إصول مهاجرة.