الأمم المتحدة تضع السويد على “قائمة العار”

: 2/9/21, 10:07 AM
Updated: 2/9/21, 10:07 AM
 (أرشيفية)
(AP Photo/Maya Alleruzzo)  TT
(أرشيفية) (AP Photo/Maya Alleruzzo) TT

الكومبس – ستوكهولم: وضعت مقررة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة السويد على ما يسمى “قائمة العار” التي تضم دولاً لم تستعد أطفالها من المخيمات الخاصة بأنصار تنظيم داعش الإرهابي شمال شرق سوريا. وفق ما نقل راديو إيكوت اليوم.

ودعت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق الإنسان في الحرب ضد الإرهاب، فيونوالا ني أولين، 57 دولة، منها السويد، إلى إعادة حوالي 10 آلاف من سكان البلاد المعتقلين في المخيمات. وقالت إن الدول ملزمة بموجب القانون الدولي بمساعدة مواطنيها في الوصول إلى بلدانهم، مؤكدة أن للناس الحق في محاكمة عادلة في البلد الذي ينتمون إليه. وحذّرت أولين من أن دولاً عدة بدأت تحرم الناس من جنسيتهم. وفق ما نقلت TT.

وأضافت في مؤتمر صحفي عبر الفيديو أمس إن البلدان التي تم تحديدها تنتمي إلى “قائمة العار”.

وحسب تقديرات السلطات المحلية الكردية، هناك 9500 امرأة وطفل في مخيمي الهول وروج. وتضم المخيمات في المجموع حوالي 64 ألفاً و600 معتقل.

وتدهور الوضع الأمني شمال شرق سوريا الشهر الماضي، وقال أحد القاطنين في مخيم الهول سيئ السمعة لإيكوت “لا يكاد يمر يوم دون أن يُقتل أحد. رجال ملثمون يتجولون بين الخيام بأسلحة كاتمة للصوت، ويعاقبون المنشقين والمتعاونين مع حراس المخيم الأكراد”. كما يقول الرجل الذي يملك متجراً صغيراً حيث يمكن لنساء داعش المعتقلات شراء الصابون والمنظفات. ويضيف أن المتسللين من داعش هم الذين ارتكبوا معظم جرائم القتل، وهو أمر يؤكده مدير مخيم الهول، مشيراً إلى أن حراساً يتعاونون مع المتسللين.

وفي كانون الثاني/يناير وحده، قُتل 20 شخصاً في مخيم الهول، جميعهم في العشرينات من العمر، باستثناء واحد، وهو رجل مسن منشق عن داعش، تم قطع رأسه في مكان مفتوح. وكان بين الضحايا 5 نساء.

وجرى نقل معظم النساء والأطفال السويديين من مخيم الهول إلى مخيم روج بظروف أفضل، لكن الوضع الأمني ​​العام في المنطقة تدهور حيث نجح تنظيم داعش في تنشيط ما يسمى “الخلايا النائمة”.

Source: sverigesradio.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.