استنكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك ) “الزيادة الحادة في الكراهية” حول العالم منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وأعرب تورك في بيان عن أسفه الشديد لتزايد حالات معاداة السامية وكراهية الإسلام وغيرها من خطابات الكراهية. وقال: “تردّدت أصداء هذه الأزمة… في كلّ مكان، ما أدى إلى تجريد الفلسطينيين واليهود من إنسانيّتهم. إننا نشهد زيادة كبيرة في خطاب الكراهية والعنف والتمييز، وتعمّق الانقسامات الاجتماعية والاستقطاب، فضلاً عن الحرمان من حقوق حرية التعبير والتجمّع السلمي”. وأضاف المسؤول الأممي: “سمعت يهودًا ومسلمين يقولون إنّهم لا يشعرون بالأمان، وهذا يحزنني”.
وقال تورك إنّه في جميع أنحاء العالم، “تزايدت المضايقات والهجمات وخطابات الكراهية المعادية للإسلام ومعاداة السامية، بما في ذلك في سياق الاحتجاجات المرتبطة بالنزاع”.
وأشار إلى أنّه “في بعض الحالات شهدنا قيوداً شاملة أو غير متناسبة على التجمّعات، خصوصاً في سياق الاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيين”. وشدّد تورك على أنّ أيّ قيود على التجمّعات السلمية يجب أن تكون متناسبة ومستندة إلى القانون.
كذلك، أدان مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان “الخطاب التحريضي والسام وخطاب الكراهية” الذي يستخدمه الزعماء السياسيون. وقال إنّ “سيل خطابات الكراهية المستخدم، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، أمر بغيض”.
وخلُص إلى أن “القانون الدولي واضح بشأن هذا الموضوع. وأيّ دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصريةأو الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف، محظورة”.
ع.ح./ع.ج. (أ ف ب)
ينشر بالتعاون مع DW