الكومبس – ستوكهول: قال جهاز الأمن السويدي (سابو) إنه لا يستبعد احتمال تورط إيران في الهجمات الأخيرة على سفاراتي إسرائيل في السويد والدنمارك.
وأوضح المدير في (سابو)، فريدريك هالستروم، “لا يمكننا الجزم، ولكن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى احتمال تورطها، بناءً على طبيعة الأهداف والأساليب المستخدمة”، وأضاف “لكنه افتراض أكثر منه معرفة فعلية”، كما نقلت وكالة TT.
وجاء التصريح خلال مؤتمر صحفي عقده وزير العدل غونار سترومر مع الشرطة وجهاز الأمن حول الوضع الأمني في السويد.
وزير العدل: الوضع الأمني في السويد لا يزال خطيراً
وأكد وزير العدل السويدي، غونار سترومر، أن الوضع الأمني في السويد لا يزال خطيراً، مع بقاء مستوى التهديد الإرهابي مرتفعاً عند الدرجة الرابعة من أصل خمس درجات.
وأضاف أن التهديدات الأمنية في السويد لا تزال متعلقة بثلاثة محاور رئيسية هي تهديدات من جهات إرهابية، وتهديدات من الجهات الحكومية الأجنبية، بالإضافة إلى تهديدات الجريمة المنظمة.
التعاون مع الدنمارك
وعلى خلفية إطلاق النار الذي وقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم والانفجارات بالقرب من السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن، أشار الوزير إلى أن الحكومة السويدية تتعاون بشكل وثيق مع الشرطة و(سابو)، وكذلك مع الحكومة الدنماركية.
وأوضح المسؤول في إدارة العمليات الوطنية بالشرطةالسويدية (NOA)، يوهان أولسون، أن هناك تعاوناً قوياً مع السلطات الدنماركية، حيث يتم تبادل المعلومات في الوقت الفعلي لدعم التحقيقات الجارية في البلدين.
ورغم عدم توقيف أي شخص حتى الآن في ستوكهولم، أعرب أولسون عن تفاؤله بشأن حل هذه القضية، موضحاً أن التحقيقات تجري بسرعة كبيرة.
إشارات إلى تورط إيران
وكان جهاز الأمن السويدي اتهم إيران في وقت سابق بالاستعانة بعناصر من العصابات الإجرامية لتنفيذ عمليات داخل السويد.
وعلق فريدريك هالستروم على ذلك قائلاً إنه لا يمكن استبعاد أن يكون هذا هو الحال في هذه المرة أيضاً.
وأضاف “هذا الهجوم يؤكد الحاجة إلى الحفاظ على مستوى التهديد الإرهابي المرتفع، على الرغم من أن التحقيق الحالي لا يُصنّف الهجوم كعمل إرهابي حتى الآن”.
ولفت إلى أن التوترات الدولية، خاصة التصعيد المستمر في الشرق الأوسط، تؤثر على الأمن في السويد.
يجري تحديث الخبر