الأمن السويدي يطلب مراقبة 60 “إسلامياً متطرفاً”

: 9/26/17, 9:44 AM
Updated: 9/26/17, 10:21 AM
الأمن السويدي يطلب مراقبة 60 “إسلامياً متطرفاً”

الكومبس – ستوكهولم: طلب جهاز الأمن السويدي، (سيبو)، مساعدة الشرطة المحلية في منطقة يارفا في العاصمة ستوكهولم، من أجل متابعة نحو 60 متطرفاً “إسلامياً” في المنطقة.

وقال المسؤول في شرطة يارفا، كريستوفر بوهمان للتلفزيون السويدي SVT، إن هؤلاء الأشخاص “يرتكبون الجرائم ومن مصلحتنا متابعتهم ومحاكمتهم”.

وحصلت الشرطة على قائمة سرية من الأمن تضم أسماء مجموعة من “الإسلاميين المتطرفين” المعروفين بالعنف في منطقة يارفا، الربيع الماضي، بالإضافة أسماء أشخاص معروفين بارتكابهم الجرائم مثل السطو والاحتيال، حيث يسعى الأمن السويدي، (سيبو) ومن خلال التعرف على هؤلاء الناس الحصول على مشهد أكثر وضوحاً.

وقال بوهمان: “في الوقت الراهن لدينا تعاون مع شرطة الأمن حول نحو 70 شخصاً. هؤلاء الأفراد يرتكبون الجرائم ومن مصلحتنا متابعتهم”.

التعاطف مع الجماعات الإرهابية

وحول كيف يمكن وصف هؤلاء الأشخاص، أجاب بوهمان، قائلاً: “هم أشخاص تشير تقديرات الأمن الى أنهم مثيرون للشبهات وأنه يجب متابعتهم من قبل الشرطة. وأن الأمن قام بمتابعتهم على أساس أنهم كانوا يقاتلون أو يقدمون الدعم أو متعاطفين مع المنظمات الإرهابية”.

وأبرز مثال على أولئك الأشخاص، هو رحمت عقيلوف منفذ هجوم الشاحنة الإرهابي في العاصمة ستوكهولم، المعتقل على ذمة التحقيق. وكان عقيلوف قد سجل مكان إقامته في يولستا. والمثال الثاني هو شخص آخر يبلغ من العمر 48 عاماً من يارفا والموجود منذ فترة طويلة ضمن الدائرة الداخلية لشبكة جهادية في السويد وأدين في السابق لقيامه بأعمال عنف بدوافع دينية، بحسب ما ذكره برنامج “المهمة المحددة – Uppdrag Granskning” الذي يبثه التلفزيون السويدي.

ووفقاً للشرطة هناك الكثير من أمثال هؤلاء الأشخاص في المنطقة.

“بحاجة الى مساعدتنا

وبعض هؤلاء الأشخاص المدرجة أسمائهم ضمن قوائم الأمن ألقي القبض عليهم ويجري التحقيق معهم الآن، على سبيل المثال، أشخاص توجه إليهم شبهات القيام بجرائم مالية، الا أن الأشخاص الذين تدور حولهم شكوك جدية يتم تحويلهم الى الأمن.

وقال بوهمان: “عملنا لا يتعلق بالتحقيق في الجرائم الإرهابية أو الاستعداد لارتكابها. هذا الأمر متعلق بجهاز الأمن، ولكننا نساعد في الحصول على معلومات حول ذلك”.

وحول نوعية المعلومات التي تقدمها الشرطة للأمن، أوضح أنه لن يفصح عن محتواها بالتفصيل، لكن قد يتعلق ذلك بما تحصل عليه الشرطة من خلال السمع، الشائعات، والأشياء التي يرونها أو أي معلومات قد تراها مفيدة وتثير الأهمية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.