الأمن والعمل من أهم القضايا الانتخابية لدى سكان المناطق “المهمشة”

: 9/3/22, 11:28 AM
Updated: 9/3/22, 11:29 AM
لينشوبينغ شهدت أعمال عنف نتيجة إفدام اليميني المتطرف راسموس بالودان على حرق المصحف في عدد من المدن
Foto Stefan Jerrevång / TT
لينشوبينغ شهدت أعمال عنف نتيجة إفدام اليميني المتطرف راسموس بالودان على حرق المصحف في عدد من المدن Foto Stefan Jerrevång / TT

الكومبس – أخبار السويد: يعد انعدام الأمن أهم قضية انتخابية لسكان منطقة Skäggetorp في Linköping ، التي شهدت اضطرابات عيد الفصح في الربيع الماضي، حسب تقرير للتلفزيون السويدي.

ويرى الكثير مما التقاهم التلفزيون من سكان تلك المنطقة، أن العقوبات الأكثر صرامة وقمع الجريمة هو أكثر ما يريدونه من السياسيين بعد الانتخابات القادمة.

وقال أحد المقيمين في Skäggetorp ويدعى أحمد، ” العقوبة القاسية والترحيل للمجرمين هي التي تساعد على وقف العنف”.

وعلى الرغم من أن “أحمد” لديه آراء قوية حول ما يجب القيام به حسب اعتقاده للحفاظ على الأمن ، إلا أنه لن يصوت في الانتخابات المقبلة.

ووفق التلفزيون السويدي، فإن كثيرين لن يشاركوا في تلك الانتخابات في تلك المنطقة مشيراً إلى الإقبال المنخفض في الانتخابات الماضية، حيث امتنع كل رابع ناخب في Skäggetorp ، عن التصويت في عام 2018.

عدد أقل من الناس يصوتون في المناطق المهمشة

ووفق إحصائيات التلفزيون السويدي، فإنه في 134 منطقة مصنفة من قبل هيئة الإحصاء السويدية على أنها مناطق ذات تحديات اجتماعية واقتصادية كان متوسط المشاركة في التصويت عام 2018 ​​هو 71.3 في المائة ، أي أقل بكثير من المتوسط ​​الوطني البالغ 87.2 في المائة.

يتحدث العديد من سكان Skäggetorp عن انعدام الأمن ، ولكنهم يتحدثون أيضًا عن الإحباط بسبب عدم قدرتهم على دخول سوق العمل، وهذا ما ينعكس على الرغبة في الإقبال على التصويت ، كما يقول أحد سكان المنطقة ويدعى باسم علي ،

وقال، “هذا لم يأت من فراغ… إذا كنت تحظى بالاحترام عندما تأتي لمقابلة عمل ، فإن الرغبة في تحمل المسؤولية سوف تزداد”.

يذكر أن 75 في المائة ، من سكان المناطق التي توصف بأنها مهمشة هم من أصول أجنبية. وأن معدل البطالة فيها هو ضعف ما هو عليه في البلد بأكمله. كما يعيش الكثيرون منهم في الفقر، وفق التلفزيون السويدي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.