الكومبس – ستوكهولم: أبلغ شخصين عن الصحفي ومراسل التلفزيون السويدي Fredrik Önnevall، بتهمة “تهريب البشر” بعد قيامه بمساعدة فتى سوري عمره 15 عاماً على الفرار بطريقة غير قانونية من اليونان إلى السويد مطلع العام الجاري.

وقال المراسل للتلفزيون بعد أن تلقى الأمر بهدوء “إن الأمر كان متوقعاً، لكني لست قلقاً لأني لا أشعر أني ارتكبت جريمة”، وتابع قوله: “لا يمكن أن يكون لي بوصلة أخلاقية كإنسان وأخرى كصحفي”.

من جهتهم قال مسؤولو التلفزيون السويدي إن تقييهم لخطورة المحاكمة ضعيف، وإن تصرف الصحفي تلقى إشادة كبيرة، إلا أن ممثل الحكومة المنتدب لشؤون الصحافة Ola Sigvardsson شكك في نشر الموضوع، قائلاً: “إن ترك الدور المهني ومساعدة الناس المحتاجة هو أمر طبيعي وفق ما أراه، إلا أن المشكلة تكمن في تقديم مادة صحفية منه”.

وأضاف: “إن الطفل فُضح كثيراً، وبما أنه لاجئ فهو في موقف ضعيف للغاية، لذلك يتوجب على الصحفي أن يكون حذراً في الكشف عن وضع طفل هكذا”.

http://alkompis.se/news/swedish/13969/