الإسكندنافية هي الأفضل والعربية أكثر الدول فساداً في عام 2012

: 12/6/12, 12:31 AM
Updated: 2/2/17, 3:24 PM
الإسكندنافية هي الأفضل والعربية أكثر الدول فساداً في عام 2012

الكومبس – وكالات: قال أحدث مسح عالمي لمستويات الفساد في العالم لعام 2012، إن السويد والدنمارك وفنلندا، هي أقل الدول فساداً في العالم، بينما قبعت أفغانستان وكوريا الشمالية والصومال في أدنى القائمة باعتبارها أكثر دول العالم فسادا. وشمل مؤشر الفساد الذي كشفت عنه المنظمة العالمية للشفافية لعام 2012، 176 دولة عبر العالم.

الكومبس – وكالات: قال أحدث مسح عالمي لمستويات الفساد في العالم لعام 2012، إن السويد والدنمارك وفنلندا، هي أقل الدول فساداً في العالم، بينما قبعت أفغانستان وكوريا الشمالية والصومال في أدنى القائمة باعتبارها أكثر دول العالم فسادا. وشمل مؤشر الفساد الذي كشفت عنه المنظمة العالمية للشفافية لعام 2012، 176 دولة عبر العالم.

ومن بين دول العالم العربي احتل الصومال ذيل القائمة حيث قبع في المركز رقم 174، بحصوله على 8 درجات فقط، أي أنه أكثر دول العالم فسادا، ثم تلاه السودان الذي احتل المركز 173، و8 درجات، وتبعهما العراق الذي تمركز في الموقع 169، وحصل على 18 درجة.

وحظيت قطر والإمارات بالمركز 27، وحصل كل منهما على 68 درجة، وهذا يضعهما على رأس قائمة الدول العربية الأقل فسادا. ومن بين الدول التي عرفت في العالم العربي بدول الربيع العربي، كانت ليبيا أدناها موقعا، حيث احتلت المركز 160، وحصلت على 21 درجة، أي أكثرها فسادا، ثم أعقبها اليمن الذي احتل المركز 156، وحصل على 23 درجة، وجاءت سوريا في المركز 144، بـ 26 درجة، ثم مصر في المركز 118، بـ32 درجة، وكانت تونس أقلها فسادا، حيث احتلت الموقع 75، وحصلت على 41 درجة.

ولم يتمكن ثلثا الدول التي شملها المسح من الحصول على أكثر من 50 درجة في القائمة التي تبدأ بصفر، حيث يكون الفساد أكثر، وتنتهي بـ100 حيث تكون الدول أكثر نقاء من الفساد. وكشف المؤشر عن أن اليونان أكثر الدول السبع والعشرين في الاتحاد الأوربي فسادا في قطاعها العام. واحتلت بريطانيا الموقع 17 في القائمة حيث حصلت على 74 درجة. وفي الشرق الأوسط، جاءت إسرائيل في المركز 39 بنسبة 60 درجة.

وقالت هوغيت ليبل رئيسة منظمة الشفافية العالمية، -وهي هيئة أسست في عام 1993 لكشف الفساد ومعالجته عبر العالم- إن "الحكومات بحاجة إلى تبني الإجراءات المناهضة للفساد عند اتخاذ قراراتها جميعا". وأضافت أن "الأولوية تتضمن قواعد أفضل في حالات الضغط والتمويل السياسي، والإنفاق العام، وتبني شفافية أكبر، وإخضاع المؤسسات العامة للمساءلة الشعبية". وتعتقد المنظمة أن ثمة ربطا بين الفقر، والصراع، وانتشار مستويات الفساد.

للتعليق على الموضوع، يرجى النقر على " تعليق جديد " في الاسفل، والانتظار حتى يتم النشر.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.