الكومبس – وكالات: أنهى الحزب الديمقراطي الإشتراكي، أمس الأحد، أعمال مؤتمره، الذي عقد للفترة من 3-7 نيسان (ابريل) الجاري، بالتركيز على الإنتخابات البرلمانية، المقرر اجراءها في العام القادم 2014.
ونقلت الإذاعة السويدية "إيكوت" عن سكرتير الحزب الأشتراكي ستيفان لوفين، مقتطفات من خطابه الذي أنهى به المؤتمر، حيث قال: "لنجعل المواطنين يستمرون في الحديث عن التخفيضات الضريبة. ودعنا نتحدث عن تحقيق الرفاهية القصوى لكل فرد في السويد. ولنجعل الناخبين يقررون الأنتخابات".
وناقش الحزب خلال مؤتمره الذي عقد في مدينة يوتوبوري، وإستمر لمدة خمسة أيام، جملة من المواضيع الهامة، واضعاً نفسه أمام تحديات جدية، أبرزها، خفض البطالة في السويد وجعلها الأقل بين دول الأتحاد الأوربي حتى العام 2020، وزيادة مدة تأمين الوالدين föräldraförsäkringen في الدورة الأنتخابية المقبلة، ومنح مجالس البلديات قرار الحسم في انشاء المدارس الحرة.
ومن القضايا المهمة التي تناولتها أجندة المؤتمر أيضاً، توفير فرص العمل والدراسة للطلبة والشبيبة وخلال مدة لا تزيد عن الثلاثة أشهر، بدل الستة أشهر التي حددها المقترح الأصلي، وقضية صناعة الأسلحة وتصديرها الى الدكتاتوريات.