الإشتراكي يصرّ على عزل ريكارد يومسهوف من رئاسة لجنة العدل

: 8/3/23, 8:39 AM
Updated: 8/3/23, 12:48 PM
Foto Jessica Gow / TT
Foto Jessica Gow / TT

الكومبس – ستوكهولم: أعاد الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة السويدية، مطالبته بعزل رئيس لجنة العدل النيابية ريكارد يومسهوف من منصبه، بعد تغريداته الهجومية على الإسلام، وإساءته المباشرة للنبي محمد.

ووجهت رئيسة الحزب، مجدلينا أندرشون، سهامها مباشرة نحو رئيس الحكومة السويدية، أولف كريسترشون، مطالبة إياه بالتدخل لإزاحة يومسهوف من منصبه.

وقالت في حوار مع صحيفة (داغينز نيهيتر “أفعال يومسهوف تضر بالسويد. ولا يمكنه البقاء في منصبه كرئيس للجنة العدل”.

وذكرت بما قاله كريسترشون حول ضرورة تحمل الجميع لمسؤولياته بتهدئة الموقف، بعد تداعيات أزمة حرق المصحف، لافتة إلى أن “يومسهوف يفعل عكس ذلك تماماً”.

وكان يومسهوف، القيادي في حزب ديمقراطيي السويد SD، والمعروف بمواقفه العدائية تجاه الإسلام، كتب تغريدة الأسبوع الماضي، دافع فيها عن استمرار حرق المصحف، كما هاجم فيها الإسلام والدول الإسلامية، ووصف النبي محمد بنعوت مسيئة.

وفي مؤتمره الصحفي بداية الأسبوع، نأى كريسترشون بنفسه عن تصريحات يومسهوف، داعياً “الجميع في السويد بمن فيهم يومسهوف إلى التفكير في طريقة تعبيرهم عن آرائهم”.

وأضاف “لا أعتقد أنه يجب عليك التعبير بطريقة تعمم، وتهين أشخاصاً وأدياناً ودولاً أخرى”.

لكنه أشار إلى أن الحكومة لا يمكنها التدخل في عمل البرلمان وإملاء من يختاره كرئيس للجنة العدل.

وترفض مجدلينا حجة رئيس الحكومة، لافتة إلى أنه كرئيس لحزب المحافظين، قادر على التصرّف.

وذكرته بأن اختيار يومسهوف وغيره من أعضاء SD لرئاسة لجان برلمانية، كان جزءاً من مفاوضات تشكيل الحكومة، وشرطاً لتولي كريسترشون منصبه.

ويعدّ حزب SD، أكبر الأحزاب الداعمة لحكومة كريسترشون اليمينية في البرلمان، وبدونه لا تمتلك الحكومة الأصوات النيابية الكافية لتمرير سياساتها والاستمرار في الحكم.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.