ويمكن ملاحظة عدم وجود تعديلات كبيرة على الشروط التي تم وضعها في السابق، والتي تقضي بوجوب ان يكون المدرس مؤهلا لتعليم مادة معينة ولكن الفارق هو ان المدرسين الذين لا يملكون المؤهلات الخاصة بتعليم مادة ما سيحصلون خلال الفترة الانتقالية على ترخيص يثبت أنهم مؤهلين :للاستمرار في تدريس المادة اذا كانوا قد قاموا بتدريسها لفترة طويلة. حسب ما أكده، الوزير يان بيوركلوند
"يؤخذ بعين الاعتبار قدرات المدرسين الذين يملكون خبرة طويلة في مادة تعليمية قاموا بتدريسها لفترة 8 اعوام دراسية خلال الاعوام الـ15 الاخيرة ولكنهم لا يحملون الشهادة الرسمية التي تخولهم تدريس المادة"
اما بالنسبة للمدرسين غير المؤهلين والذين لم يكملوا أعوام الخبرة المطلوبة، فسوف يخضعون لاختبار لإثبات قدراتهم على الاستمرار بتدريس المادة.
هذا ومن المقررأن تحصل جامعة ستوكهولم على 10 ملايين كرون من اجل استحداث البرامج التي يمكن اللجوء اليها لضمان اختبار المدرسين.
وعلى الرغم من الانتقادات السابقة التي وجهها الاتحاد العام للمعلمين واتحاد نقابات المعلمين لمقترح وزير التعليم، الا انهما دعما المقترح الذي طرح اليوم. وابتداءا من اول كانون اول ديسمبر المقبل ستصبح هوية المدرس المؤهل شرطا لمزاولة مهنة التعليم بالنسبة للمدرسين الذين يريدون الحصول
على وظيفة ثابتة
راديو السويد + وكالات