الإفراج عن أميرة سعودية يثير اهتمام الإعلام السويدي

: 1/9/22, 12:51 PM
Updated: 1/9/22, 12:52 PM
 Foto: Amr Nabil/AP/TT
(أرشيفية)
Foto: Amr Nabil/AP/TT (أرشيفية)

الأميرة أُطلق سراحها بعد ثلاث سنوات من اعتقالها دون توجيه أي تهمة

الكومبس – ستوكهولم: أثار نبأ الإفراج عن الأميرة بسمة آل سعود وابنتها سهود الشريف بعد 3 سنوات من الاحتجاز دون توجيه أي تهمة لها، اهتمام الإعلام السويدي. وذكر التلفزيون السويدي أن الأميرة اعتقلت مع ابنتها بعد أن اتخذت مواقف منددة بانتهاكات حقوقية في بلادها.

وكانت السلطات السعودية اعتقلت الأميرة في مارس 2019 بينما كانت تستعد للسفر إلى سويسرا لتلقي علاج طبي. فيما أعلنت منظمة حقوقية سعودية أمس السبت نبأ الإفراج عنها.

وكانت بسمة آل سعود (57 عاماً)، وهي سيدة أعمال اتخذت قبل سجنها مواقف منددة بانتهاكات في بلادها، ناشدت في نيسان/أبريل 2020، الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الإفراج عنها لأسباب صحية.

وأعلنت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان ومقرها لندن على تويتر الإفراج عن بسمة آل سعود وابنتها سهود الشريف.

وأضافت المنظمة غير الحكومية “طوال فترة الاعتقال لم توجه أي تهم لبسمة”، مشيرة إلى أنها “حُرمت أثناء ذلك من الرعاية الصحية الضرورية لحالة صحية حرجة”.

وتعاني بسمة آل سعود، أصغر أولاد الملك الراحل سعود بن عبد العزيز الذي تولي الحكم من 1953 إلى 1964، مرضاً لم يكشف عن طبيعته. وتقول عائلتها إنها تؤيد إجراء إصلاحات في المملكة وتدافع عن حقوق المرأة وتنتقد للانتهاكات.

واحتجزت الأميرة في سجن الحاير قرب الرياض المعروف بأنه يضم عدداً من المعتقلين السياسيين.

ولم تعلق السلطات السعودية على احتجازها أو إطلاق سراحها، وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية.

وتدين المنظمات غير الحكومية بانتظام انتهاكات حقوق الإنسان والحريات في المملكة. علماً أن السعودية تنتهج، بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، منذ سنوات، سياسة انفتاح وتنفذ إصلاحات اجتماعية عدة. وصارت تسمح بتنظيم أحداث رياضية وحفلات موسيقية.

في الوقت نفسه، نفذت السلطات حملة اعتقالات واسعة خلال السنوات الماضية شملت أفراداً في العائلة المالكة ونافذين.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.