الكومبس – وكالات: أفرجت سلطات دبي عن المرأة النرويجية، مارتي ديبورا داليلف، التي قالت إنها اغتصبت، وبالتالي أصبح بإمكانها الآن مغادرة الإمارة. وكانت شرطة دبي وجهت تهمة ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج، وشهادة الزور، وشرب الخمر، للنرويجية بعد تحقيقات حول شكوى اغتصاب تقدمت بها
وحكمت محكمة إماراتية عليها بالسجن 16 شهرا، وفق مراسل بي بي سي في دبي، سيمون أتكينسون. وأثارت قضية داليلف إدانة دولية. وكانت داليلف التي تعمل مهندسة ديكور في رحلة عمل إلى دبي في مارس/آذار الماضي.
وقالت للشرطة إنها اغتصبت بعد ليلة قضتها خارج سكنها رفقة مجموعة من الزملاء لكن الشرطة اتهمتها بممارسة الجنس خارج نطاق الزواج وتناول المشروبات الكحولية والحنث باليمين. وأصدرت حكومة الإمارات العربية المتحدة عفوا عنها وأعادت إليها جواز سفرها، ما يعني أن بإمكانها مغادرة البلد.
وظلت داليلف، منذ إصدار الحكم عليها، تقيم في كنيسة نرويجية في دبي بعدما اعتقلتها الشرطة لمدة أربعة أيام لكن أُطلق سراحها بعد تدخل دبلوماسيين نرويجيين. وقالت متطوعة تعمل في الكنيسة إن داليلف شعرت بالسعادة عندما علمت أنها أصبحت حرة.
ويُتوقع أن تعود إلى النرويج في غضون الأيام القليلة المقبلة. وصدر عفو أيضا عن الشخص الذي "اغتصبها" إذ حكم عليه بـ 13 شهرا سجنا بسبب ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج وتناول المشروبات الكحولية. ووافقت السلطات النرويجية على دفع قيمة المساعدة القانونية وهي نحو 7 آلاف يورو التي تكلفتها قضية داليلف.
وقالت المستشارة السياسية لوزير الخارجية النرويجي، كاثرين رآديم، إن من غير الوارد أن تسحب النرويج سفيرها من الإمارات بسبب هذه القضية.
إقرء أيضا
عندما نصدق الإدعاءات بحق جوليان آسانج ونشكك بالقضاء الإماراتي