الكومبس – ستوكهولم: أبلغت العديد من الشركات التجارية السويدية إنها لن تتحمل إغلاق النشاطات الاجتماعية لعدة أسابيع، وإن الإفلاس ينتظر العديد من الشركات، وهذا ما أكدته منظمة التجارة السويدية اليوم في تصريحٍ لهيئة الأخبار في الإذاعة السويدية إيكوت.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة التجارة السويدية كارين يوهانسون للراديو: لقد وجدت أن الأمور مظلمة، وإن ذلك يدفعنا إلى وضع أصبعنا على حقيقة أننا بحاجةٍ إلى تدابير عاجلة.
وكانت منظمة التجارة السويدية السويدية قد استطلعت آراء أصحاب 900 شركة تجارية، وقال ثلث أصحاب محلات البقالة إن لديهم مدة شهرين قبل إعلان الإفلاس.
كما أعلن العديد من التجار أنهم يعانون من نقصٍ في السيولة، وتوقع اثنان من بين كل ثلاثة تجار تخفيض عدد الموظفين لديه، الأمر الذي يزيد بطبيعة الحال نسبة البطالة.
وبحسب استطلاع التجارة فإن حوالي نصف الشركات خفضت نفقاتها بسبب مشاكل تتعلق بالتمويل، كما خسرت شركة من اثنتين حوالي 40% من مبيعاتها، علاوة عن ذلك عانى النصف أيضاً من مشاكل في توريد السلع.
ووفقاً لكارين يوهانسون فإن حوالي 65 ألف وظيفة على المحك ومهددة بخطر التسريح، وعلى الحكومة القيام بالمزيد، وبأقصى سرعة.