الادعاء العام: الشرطة لم ترتكب أي جريمة بحق المحامي برسوم

الشاب رفض الإفصاح عن هويته للشرطة وكان يضع يديه في جيوبه

الحادثة وقعت في محطة بوتشيركا حيث قتلت فتاة العام الماضي

الكومبس – ستوكهولم: قرر الادعاء العام وقف التحقيق الأولي في قضية المحامي غابرييل برسوم الذي قال إنه تعرض لعنف من الشرطة بسبب مظهره الأجنبي. ورأى الادعاء العام أن الشرطة “لم ترتكب أي جريمة”.

وكان فيديو انتشر على الإنترنت يظهر رجل شرطة يضرب المحامي برسوم ويلقيه أرضاً في محطة الوقود في بوتتشيركا بعد رفضه إظهار هويته للشرطة.

وقال المدعي العام ماتس إريكسون اليوم “لم نفتح تحقيقا أولياً في سوء السلوك. نعتقد بأن الشرطة لم ترتكب جريمة”.

وكان برسوم يستقل سيارة مع اثنين من أصدقائه في محطة الوقود حيث أوقفته الشرطة ليلة السبت الماضي وطلبت منه هويته فرفض تقديمها، ليلقيه أحد أفراد الشرطة أرضاً فيما كان صديقه يصور الحادثة ويصرخ “إنه محام”.

ونشر برسوم جزءاً من التصوير على حسابه في أنستغرام. فيما قال لـSVT إنه يعتقد بأن الشرطة أوقفته بسبب مظهره (الأجنبي).

أما المدعي العام ماتس اريكسون فقال إنه “لم يكن من قبيل المصادفة أن تكون الشرطة في محطة الوقود حيث قتلت فتاة بالرصاص العام الماضي، حيث يمكن للشرطة ربط السيارة التي كان يركبها برسوم بالجريمة، ويحق لها تفتيش السيارة أو ركابها”.

وأضاف “عندما رفض الإفصاح عن هويته شكت الشرطة أكثر وطلبت منه الخروج. لكن حتى خارج السيارة، لم يذكر من هو (..) كان يضع يديه في جيوب سترته. وطلبت منه الشرطة مراراً وتكراراً أن يُظهر يديه فرفض، قررت الشرطة تفتيشه. فأبقى يديه في جيوبه الأمر الذي اعتبره الشرطي مقاومة وألقى به على الأرض”.

وتابع المدعي “إن وضع المحامي يديه في جيوبه دفع الشرطة إلى الاعتقاد بأن لديه ما يخفيه”.

وختم المدعي العام تصريحه بالقول “أنا لا أقول إن عمل الشرطة مثالي، لكن رسمياً أجد صعوبة في رؤية أن المحكمة ستدين أفراد الشرطة بارتكاب بجريمة”.

وعلق غابرييل برسوم بالقول “أنا مندهش من هذا القرار. استمع المدعي العام إلى ضباط الشرطة ثم اتخذ قراراً بإسقاط التحقيق الأولي. لم يسمعوا روايتي، والشهود الآخرين، ولم يطلعوا على لقطات المراقبة من مكان الحادث أو طلبوا مشاهدة فيلمي بأكمله”.

وأضاف لـSVT إنه سيطلب على الأرجح إعادة النظر في القضية.