الادعاء العام يوجه شبهة “سوء السلوك” لقائد شرطة ستوكهولم السابق

: 2/1/23, 4:20 PM
Updated: 2/1/23, 4:20 PM
ماتس لوفينغ وليندا ستاف
Foto: Anders Wiklund/TT och Marrko Säävälä/TT
ماتس لوفينغ وليندا ستاف Foto: Anders Wiklund/TT och Marrko Säävälä/TT

الكومبس – ستوكهولم: وجّه الادعاء العام شبهة “سوء السلوك الجسيم” لقائد شرطة ستوكهولم السابق ماتس لوفينغ فيما يتعلق بتعيين رئيسة الاستخبارات السابقة في إدارة العمليات الوطنية ليندا ستاف.

كما وجه الادعاء العام للوفينغ شبهة سوء السلوك فيما يتعلق بتخصيص سلاح فردي لستاف.

وقال المدعي العام بينغت أوسبيك في بيان صحفي اليوم إن الادعاء استمع لأقوال لوفينغ وستاف عن كلا الحدثين. كما جرى استجواب الشهود.

وأضاف “لن أعلق على ما قيل أو الأدلة في التحقيق الأولي”.

وكانت ستاف عُينت في المنصب في العام 2015 من قبل قائد شرطة ستوكهولم ماتس لوفينغ، الذي بدأ علاقة خاصة مع ستاف. وهزت تداعيات الكشف عن العلاقة السرية التي جمعت بينهما أركان الشرطة السويدية في قمتها وسط تساؤلات عن سوء استخدام السلطة في اختيار ستاف للمنصب.

وجرى تكليف لوفينغ بمهام أخرى في القسم القانوني في جهاز الشرطة. وقالت الشرطة اليوم إن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت ستتخذ أي إجراء آخر بعد إبلاغه بالاشتباه في ارتكاب جريمة.

وتعود تفاصيل القضية التي كشفتها صحيفة إكسبريسن إلى العام الماضي حين قدم رئيس جهاز الأمن السياسي بالوكالة آري ستينمان بلاغاً ضد رئيس المخابرات السويدية السابق وقائد شرطة ستوكهولم ماتس لوفينغ، بعد تلقي ستينمان اتصالاً من ليندا ستاف عبرت فيه عن شعورها بانكشاف علاقتها مع لوفينغ واتهامها له بتهديد سلامتها الشخصية والاضطهاد غير القانوني والتحرش بها، لكن بحسب معلومات الصحيفة، رفض المدعي العام بلاغ ستينمان، بدعوى أن ما ورد فيه لا يمكن أن يشكل جريمة.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.