الكومبس – ستوكهولم: أيدت محكمة الاستئناف السويدية حكماً بسجن امرأة سويدية كانت منتمية إلى تنظيم داعش لست سنوات.
وعلّلت المحكمة قرارها بثبوت تورط المرأة، وتدعى كاميلا أولوفسون، في الجرائم المتهمة بها، والمتعلقة بتهريب البشر، وتعريض أطفالٍ للخطر، وتزويجهن قسرياً.
وكانت أولوفسون سافرت إلى سوريا خلال سيطرة التنظيم المتطرف على أجزاء من شمال البلاد، بصحبة طفلتيها، ورجل رافقهن خلال الرحلة للوصول إلى أراضي التنظيم.
وقامت هناك بتزويج طفلتها (10 سنوات) للرجل نفسه (29 عاماً)، والذي اغتصب الطفلة لمئة مرة على الأقل.
وزادت المحكمة مدة سجن الرجل المحتجز اليوم في السويد، إلى عشرة أعوام.
وذكرت صحيفة “إكسبريسن” أن كاميلا أولوفسون روّجت لعقود للفكر السلفي الجهادي في السويد، قبل انضمامها لداعش، ومن ثم عودتها إلى السويد بعد هزيمة التنظيم.
Source: www.expressen.se