“الاستئناف” تشدد عقوبة مدانين بأعمال عنف خلال أزمة “حرق المصحف”

: 10/10/22, 1:35 PM
Updated: 10/10/22, 2:56 PM
سيارة تعرضت للحريق خلال الاضطرابات في لينشوبينغ
Foto Stefan Jerrevång / TT
سيارة تعرضت للحريق خلال الاضطرابات في لينشوبينغ Foto Stefan Jerrevång / TT

الكومبس – ستوكهولم: حكمت محكمة الاستئناف في Göta اليوم على ثلاثة رجال بالسجن أربع سنوات بعد إدانتهم بارتكاب أعمال شغب في الأحداث التي عرفت إعلامياً باسم “اضطرابات عطلة الفصح” في عدد من المناطق السويدية ومنها منطقة Skäggetorp في لينشوبينغ. ويعني ذلك تشديد عقوبة اثنين من المدانين.

وكان إقدام اليميني المتطرف راسموس بالودان، أو عزمه، على إحراق نسخ من المصحف أدى إلى اندلاع احتجاجات تطورت إلى أعمال عنف ضد الشرطة في عدد من المدن السويدية أبريل الماضي.

وحصل بالودان في 14 أبريل الماضي على إذن بعقد تجمع عام في لينشوبينغ، لكن الشرطة ألغت التجمع. وكتب بالودان في 17 أبريل على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يعتزم العودة إلى لينشوبينغ ومنطقة Skäggetorp، دون تصريح جديد، لكنه لم يحضر أبداً. ومع ذلك اندلعت أعمال عنف في المنطقة احتجاجاً على إعلان بالودان في كلا اليومين. ويتعلق الحكم الذي أصدرته المحكمة اليوم بأحداث 17 أبريل.

في الصيف الماضي، أدانت محكمة لينشوبينغ ثلاثة رجال بالسجن لمدة تتراوح بين سنتين ونصف وأربع سنوات بتهمة التخريب المشدد ضد الشرطة. واستأنف كل من المدانين والمدعي العام الحكم. وأصدرت محكمة الاستئناف في يوتا حكمها اليوم بتشديد عقوبة اثنين منهما لتصبح عقوبة كل من الثلاثة السجن أربع سنوات. وفق ما ذكرت TT.

ويعتبر تشريع عقوبة “التخريب المشدد ضد الشرطة” جديداً في القانون السويدي، وتتراوح عقوبتها بين السجن سنتين والسجن المؤبد. ولأن التشريع جديد لا توجد أحكام سابقة يمكن الاسترشاد بها. لذلك تعتبر الأحكام الصادرة بحق المتورطين في أعمال العنف خلال عطلة الفصح سابقة قضائية.

ورأت محكمة الاستئناف أن الهجوم الذي تورط فيه المتهمون “متهور جداً”، عبر إلقاء الحجارة بشكل كثيف على سيارات الشرطة وأفرادها.

وأصيب في الأحداث التي تلت حرق المصحف أكثر من مئة شرطي.

وكانت أحكام مختلفة صدرت بحق مدانين آخرين في أوربرو وصلت إلى السجن سبع سنوات ونصف.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.