“الاستعداد للأسوأ”…توقعات بارتفاع كبير على أسعار الإيجارات في السويد

الكومبس – اقتصاد: يرى خبراء اقتصاديون سويديون، أن ارتفاع التضخم يترك أثاره القوية على أسعار الإيجارات في السويد.
ومن المتوقع جراء التضخم العالي، أن ترتفع أسعار الفائدة لمن لديهم قروض عقارية كما أنه سيترك ذلك أثره على المستأجرين.

وقال تقرير للتلفزيون السويدي إنه جراء هذه الارتفاعات يُعتقد أن مفاوضات الإيجار في الخريف المقبل، بين مالكي العقارات وجمعية المستأجرين أصبحت أصعب من أي وقت مضى.

ويعيش ما يقرب من واحد من كل ثلاث أسر اليوم في عقار مستأجر في السويد. وعادة ما يتم تحديد تكاليف سكنهم في المفاوضات بين المالك وجمعية المستأجرين كل خريف.
والآن مع اقتراب تلك المفاوضات فإنه نظرًا لارتفاع التضخم، يُنتظر أن تكون هناك مناقشات صعبة على طاولة المفاوضات.

وقال توماس إرنهاغن ، كبير الاقتصاديين في Fastighetsägarna “نشهد ارتفاعًا حادًا في التكلفة يؤثر على الجميع. لقد أصبح وضعًا أكثر صعوبة ، لا يمكن إنكاره ، ويجب تضمين هذه المخاوف في المفاوضات”.

من جهته، يقول مارتن هوفربيرغ ، كبير الاقتصاديين في جمعية المستأجرين ، إنه ستكون هناك زيادات في الإيجارات أعلى من المعتاد.

وتابع، “لا يمكننا الموافقة على تعويض جميع الزيادات في التكلفة التي حصل عليها أصحاب العقارات. لقد ارتفعت تكاليف المستأجرين وبالتالي سيرتفع الإيجار أيضًا بشكل كبير ، لا يمكننا الموافقة على ذلك. لكننا نقول أيضًا إنه يجب علينا الاستعداد للأسوأ الآن”.

كما يعتقد بو سودربيرغ، الباحث في اقتصاديات العقارات في المعهد الملكي للتكنولوجيا، أن المفاوضات ستكون صعبة هذا الخريف.
وقال في حديث للتلفزيون السويدي، “هناك رابحون وخاسرون عندما تتغير الأسعار والتكاليف. من سيكون الرابح والخاسر هنا ، من الصعب معرفة ذلك”.

وتقترح جمعية المستأجرين، خصم الإيجار للتكاليف المتزايدة. هذا يعني أنه يمكن اعتبار 30 في المائة من الإيجار كمصروف فائدة يمكن خصمه. وهذا يعادل تقريباً 400-500 كرون سويدي شهريًا للمستأجر العادي إذا طبق مثل هذا الاقتراح.