الكومبس – أخبار السويد: يريد السياسيون المحليون في البلديات السويدية عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن تعد قيادة الحزب بفرض ضرائب أكبر على أصحاب الدخول المرتفعة قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة المقبلة في العام 2022، وفق مسح أجراه التلفزيون السويدي.
وقالت عضوة الحزب عن بلدية Arboga، سارة أكسلسون غوستافسون، “أولئك الذين يكسبون أكثر يمكنهم أيضًا المساهمة بشكل أكبر قليلاً في مجتمع الرفاهية. هذه هي الطريقة التي أنشأنا بها رفاهيتنا وهو شيء أعتقد أحيانًا أننا نميل إلى نسيانه”.
ويظهر المسح، أن أغلبية سياسي الحزب المحليين يؤيدون ضريبة رأس مال تصاعدية حيث يتم فرض ضرائب أكثر على أولئك الذين يكسبون الكثير من الأموال على رأس المال، كما أنهم يرغبون في إعادة فرض ضريبة جديدة على الممتلكات.
وأضافت غوستافسون، “إذا كنت تستطيع العيش في منزل جميل، فربما يمكنك أيضًا دفع المزيد من الضرائب”.
ومع ذلك، فإن قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الاجتماعي، تعارض فرض ضريبة جديدة على الممتلكات، فقد قال رئيس الحزب والحكومة ستيفان لوفين في منشور له على صفحته في الفيسبوك، إنه لن تكون هناك ضريبة ممتلكات جديدة.
وتوضح وزيرة المالية، ماغدالينا أندرسون، سبب موقف الحكومة هذا، بقولها للتلفزيون السويدي
بأنه “كان هناك الكثير من الانتقادات لضريبة الممتلكات لدرجة أنها كانت تخاطر بتقويض شرعية النظام الضريبي بأكمله، عندما كان الموظفون العاديون في جميع أنحاء البلاد قلقين بشأن ما إذا كانوا قادرين على تحمل تكاليف البقاء في منازلهم لمجرد أن أحد جيرانهم باع بيته بسعر جيد”.
ولكن على الرغم من حقيقة أن الوعود بفرض ضرائب أعلى، قد تخيف الناخبين قبل انتخابات 2022، يعتقد العديد من السياسيين في البلديات أن الأمر يستحق المخاطرة.
وقال عضو الحزب عن بلدية أوبسالا، كارل ليندبرج، “في أفضل الأحوال، يمكنك الفوز بأصوات الناخبين، إذا كان بإمكانك الحزب القول إن فرض ضريبة على الممتلكات أكثر إنصافًا من عدم الحصول عليها”.