الكومبس – ستوكهولم: حافظ حزب الاشتراكيين الديمقراطيين الذي يقود الحكومة على شعبيته وفق ما أظهر استطلاع جديد أجرته شركة سيفو لصالح يوتيبوري بوستن، وسفينسكا داغبلادت. فيما بقي حزبا الليبراليين والبيئة تحت نسبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان. وفق ما نقلت TT.
وقال 30 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إنهم سيصوتون للاشتراكيين الديمقراطيين فيما لو جرت الانتخابات اليوم. وبدا أن الشعبية التي حصل عليها الحزب في أعقاب بداية أزمة كورونا مازالت مستمرة.
وقال تيفو شورين رئيس قسم الرأي في سيفو “يبدو أن الانتقادات الأخيرة الموجهة للحكومة لم تؤثر كثيراً على الحزب”.
كما احتفظ حزب المحافظين المعارض بدعمه عند 19.5 بالمئة. وحصل ديمقراطيو السويد على 18.9 بالمئة.
وقال شورين “لقد ظهر المحافظون خلال الأزمة، وكان هناك انتقادات للاختبارات من أولف كريسترشون، وكانوا حزباً نشطاً”.
وحصلت كتلة الحكومة (الاشتراكيين والبيئة)، مع حزبي الوسط والليبراليين، على 43.9 بالمئة من الأصوات. ومع اليسار يصبح الدعم 53.5 بالمئة.
في حين حصل التحالف السابق (المحافظون والمسيحيون الديمقراطيون والوسط والليبراليون) معاً على 36.7 بالمئة.
وشارك في الاستطلاع 7 آلاف و578 شخصاً.