الاشتراكيون يحققون في “انقلاب” بوتشيركا وعلاقة العصابات بإسقاط الرئيسة

: 2/3/23, 2:14 PM
Updated: 2/3/23, 2:14 PM
Foto: Tomas Oneborg / SvD / TT 
رئيسة المجلس البلدي إيبا أوستلين (أرشيفية)
Foto: Tomas Oneborg / SvD / TT رئيسة المجلس البلدي إيبا أوستلين (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: أعلن سكرتير حزب الاشتراكيين الديمقراطيين توبياس بودين أن الحزب سيحقق في معلومات عن دور العصابات بإسقاط رئاسة إيبا أوستلين لمجلس البلدية في بوتشيركا.

وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن أشخاصاً لهم صلة بالعصابات شاركوا في اجتماع التصويت داخل الحزب الأسبوع الماضي. ولم تتمكن رئيسة مجموعة الحزب في البلدية من الحصول على الأغلبية اللازمة لاستمرارها في منصبها، حيث حصلت على 88 صوتاً مؤيداً مقابل 91 صوتاً رافضاً. وهو التصويت الذي وصفته وسائل الإعلام السويدية بـ”الانقلاب السياسي”.

وكان بودين قلل سابقاً من أهمية هذه التقارير، لكنه قال لراديو السويد اليوم إن الحزب “حصل على اسم بالأمس، وسنفعل الآن ما في وسعنا للوصول إلى قاعدة الحزب. إذا كان هناك مجرم عصابة في حزبنا، بغض النظر عن المكان، فلا يمكن أن يبقى عضواً”.

وكان أعضاء الحزب في بوتشيركا صوتوا السبت الماضي على الثقة برئيسة المجموعة ورئيسة مجلس البلدية إيبا أوستلين. وقالت تقارير إعلامية إن خصوم أوستلين جندوا عدداً من الأعضاء الجدد للاجتماع وأن هناك أشخاصاً بينهم على صلة بمجرمي العصابات.

وكانت أوستلين تولت في ديسمبر 2015 رئاسة مجلس البلدية بعد سنوات طويلة من النشاط داخل حزب الاشتراكيين الديمقراطيين. وتعتبر البلدية واحدة من أكثر بلديات ستوكهولم التي تنشط فيها الجريمة المنظمة، ومن أشهر الجرائم التي حدثت في هذه البلدية وحظيت باهتمام إعلامي كبير مقتل الطفلة أدريانا البالغة من العمر 12 عاماً.

وطوال فترة توليها رئاسة مجلس البلدية، اشتهرت أوستلين بعملها ضد الجريمة في بوتشيركا ويعتقد كثيرون بأن هذا هو السبب الرئيسي وراء استبعادها المفاجئ السبت الماضي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.