الكومبس – ستوكهولم: أعلنت مجموعة عمل تابعة لحزب الاشتراكيين الديقراطيين، أكبر أحزاب المعارضة السويدية، عن مقترح لتقليص ساعات العمل الأسبوعية في السويد (دوام كامل) من 40 ساعة حالياً إلى 35 ساعة بحلول العام 2035.
وكتبت أنيكا ستراندهيل القيادية في الحزب الاشتراكي، ورئيسا نقابة موظفي القطاع التجاري، ونقابة GS، مقالاً مشتركاً في صحيفة DN تناول تفاصيل المقترح الجديد، الذي وضعته مجموعة عمل شكلتها قيادة الحزب على أن يعرض المقترح على مؤتمره في 2025.
وأشاروا إلى أن هذا المقترح يأتي كجزء من رؤية طويلة الأجل تهدف إلى تحديث سوق العمل وضمان ظروف عمل مستدامة وأكثر عدالة.
ولفتوا إلى أن السويد، التي كانت في السابق من الدول الرائدة في مجال تقليص ساعات العمل، ولكنها أصبحت الآن متأخرة مقارنة بدول أخرى مثل الدنمارك والنرويج وآيسلندا التي نفذت بالفعل تخفيضات في ساعات العمل دون أن تؤثر سلباً على النمو الاقتصادي.
ويتضمن الاقتراح خفض ساعات أسبوع العمل تدريجياً بدءاً من العام 2030 وحتى العام 2035، و”يتضمن تحليلات معمقة من أكبر التجارب العالمية في هذا المجال لتمهيد الطريق لتقليص منظم”.
كما يشمل المقترح إطلاق مشروع بحثي ممول من الدولة يضم 5000 موظف يعملون لساعات أقل مع الاحتفاظ برواتبهم لمدة عام كامل، بهدف جمع بيانات حول تأثير ذلك على الصحة والإنتاجية والاقتصاد.
وقالت المجموعة إن هذه الخطوة ليست فقط ضرورية لتحسين التوازن بين العمل والحياة الشخصية، ولكنها أيضاً وسيلة لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين ظروف العمل للعديد من المهن.