“الاشتراكيون” يستمرون بالمركز الأول و”المحافظون” يعودون لقيادة المعارضة

: 6/25/20, 10:29 AM
Updated: 6/25/20, 10:32 AM
Foto: SVT/Novus
Foto: SVT/Novus

الكومبس – ستوكهولم: كشف استطلاع جديد أجرته شركة نوفوس لصالح التلفزيون السويدي استمرار حزب الاشتراكيين الديمقراطيين الذي يقود الحكومة في المركز الأول من حيث تأييد الناخبين بنسبة 30.6 بالمئة. فيما حل المحافظون في المركز الثاني بـ20.7 بالمئة، وديمقراطيو السويد ثالثاً بـ18.4 بالمئة، في حزيران/يونيو.

ومنذ أن اجتاح وباء كورونا العالم، ظهر اتجاهان واضحان في رأي الناخبين السويديين. ازداد تأييد الاشتراكيين الديمقراطيين بشكل كبير، مقابل تراجع كبير أيضاً لديمقراطيي السويد. لكن في الشهر الأخير يبدو أن صعود الأول قد توقف.

وفي معظم دول أوروبا، تقدم الحزب الحاكم في استطلاعات الرأي خلال أزمة كورونا، كما هي الحال في السويد، حيث زاد الاشتراكيون الديمقراطيون بأكثر من 8 بالمئة من شباط/فبراير إلى أيار/مايو.

وازداد النقاش العام في الفترة الأخيرة حول نقاط الضعف في الاستراتيجية السويدية للتعامل مع الوباء. الأمر الذي انعكس في استطلاع الرأي حيث تراجع تأييد الاشتراكيين بأقل من 1 بالمئة مقارنة باستطلاع أيار/مايو.

وفي قراءة لتطور تأييد الناخبين للأحزاب في الأشهر الأخيرة، قال الرئيس التنفيذي لنوفوس توربيرون خوستروم إن “التغيير الكبير الذي حصل في استمرار صعود الاشتراكيين الديمقراطيين قد توقف الآن. فيما ارتفع ديمقراطيو السويد قليلاً بعد ثلاثة أشهر من التراجع. واستمر المحافظون في التقدم للشهر الثالث على التوالي”.

وكان ديمقراطيو السويد حققوا المركز الأول في استطلاع شباط/فبراير الماضي. فيما تراجعوا الآن إلى المركز الثالث مقابل تقدم المحافظين.

وقال خوستروم “كان المحافظون يسيرون ببطء لكن بثبات نحو الأعلى لمدة ثلاثة أشهر متتالية. هم الآن ثاني أكبر حزب واستعادوا دور زعيم المعارضة”.

وما زال تأييد حزبي البيئة والليبراليين دون نسبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان.

وشارك في الاستطلاع 3811 شخصاً اختيروا بشكل عشوائي من بين الناخبين السويديين. وجرى الاستطلاع بالهاتف والرسائل النصية والبريد خلال الفترة من 25 أيار/مايو إلى 21 حزيران/يونيو.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.