الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد أعده مركز نوفوس لصالح SVT أن شعبية حزب الاشتراكيين الديمقراطيين عادت للارتفاع مجدداً بعد أن كانت تتراجع. في حين سجل كل من المحافظين وديمقراطيي السويد تراجعاً طفيفاً، واستمر حزب الليبراليين في أزمته تحت نسبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان.
وكانت أزمة كورونا أثّرت على جزء كبير من الناخبين خلال العام الحالي. فمع انتشار العدوى في جميع أنحاء البلاد، ارتفع الدعم للحزب الحاكم، الاشتراكي الديمقراطي. وأعقب ذلك تراجع الدعم لأشهر، لكن يبدو أن شعبية الحزب عادت للارتفاع بعد أن تفاقمت الأزمة مرة أخرى. وحصل الحزب على 28 بالمئة من تأييد الناخبين، متقدماً 1.6 بالمئة مقارنة باستطلاع الشهر الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لنوفوس، توبيورن خوستروم “رغم أننا لا نستطيع رؤية أي تغييرات ذات دلالة إحصائية منذ الشهر الماضي، يمكننا ملاحظة أن الاشتراكيين الديمقراطيين غيروا الاتجاه المتراجع الذي كان سائداً لمدة خمسة أشهر”.
ويبدو أن المحافظين خلال هذه الفترة عززوا موقعهم كثاني أكبر حزب. حيث فقد ديمقراطيو السويد مكانهم الثاني منذ الشتاء الماضي.
وحصل المحافظون على 21.7 بالمئة من تأييد الناخبين، متراجعين 0.3 بالمئة. فيما حاز ديمقراطيو السويد على 18.5 بالمئة متراجعين 0.9 بالمئة.
واستمر حزب البيئة في مشاكله حاصلاً على نسبة 4.1 بالمئة من تأييد الناخبين. في حين كانت شعبية الليبراليين عند 2.7 بالمئة. وبقي المسيحيون الديمقراطيون دون النتيجة التي حصلوا عليها في انتخابات 2018 وحازوا على 5.4 بالمئة من تأييد الناخبين. فيما لا يزال حزب اليسار أعلى بشكل واضح من نتيجة الانتخابات الماضية وحصل على 9.7 بالمئة. وتراجع حزب الوسط قليلاً إلى 8.2 بالمئة.