الكومبس – أخبار السويد: رد الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض، على اتهامات زعيم حزب ديمقراطي السويد جيمي أكيسون في خطابه أمام المؤتمر الوطني لحزبه أمس ، بأن الديمقراطيين
جزء نشط من الحركة الإسلامية في السويد.
ووصفت زعيمة مجموعة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان، لينا هالينغرين، تلك الاتهامات بالأكاذيب الخالصة.
وفي خطابه، أثار أوكيسون، قضية الحرب بين إسرائيل وحماس وقال، إن السويد كلها يجب أن تتوقف عن تبرير “أنظمة القيم غير السويدية وغير الديمقراطية والعنيفة”.
وتابع أوكيسون: “إن الديمقراطيين الاشتراكيين هم بالأحرى جزء نشط من الحركة الإسلامية في السويد…والآن لديهم عضو البرلمان هو جمال الحاج، الذي شارك في الربيع الماضي في مؤتمر لحماس هنا في السويد”.
واعتبرت هالينغرين تلك التصريحات بأنها تفتقد إلى أي نوع من الحقيقة.
وقالت: “إنه أمر مؤلم للغاية”.
ووصفت كلام أوكيسون بأنه “غير سويدي للغاية” وشبهته بالطريقة التي يضفي بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الشرعية على هجماته وكراهيته لأوكرانيا وزيلينسكي، على حد وصفها.
وزعم أوكيسون في خطابه، أن زعيمة الحزب ماجدالينا أندرشون، لن تتمكن أبدًا من أن تصبح رئيسة للوزراء مرة أخرى دون “أصوات ودعم الإسلاميين”.
وفي هذا الإطار قالت هالينغرين:
“حقيقة أن أوكيسون يعرب عن مثل هذه الانتقادات اللاذعة للديمقراطيين الاشتراكيين في خطابه، لها علاقة بحقيقة أن الأمر يتعلق بحزب لسوء الحظ لديه مفهوم تجاري لتقسيم البلاد، وتصعيد وتأجيج الكراهية والتهديدات”.
وتابعت: “لم أسمع كلمة في خطبته حول المصالحة أو محاولته فهم مخاوف الناس بشأن مواردهم المالية. عدم الاهتمام بهذا الأمر والتفرغ لنشر الأكاذيب الصريحة. إنه أمر مؤلم بشكل لا يصدق”.
Source: app.tt.se