الكومبس – ستوكهولم: "سويد أفضل للجميع" كان وعد رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، قائد التحالف اليساري المعارض، ستيفان لوفين، متحدثاً بإسهاب عن تخصيص مليار كرون سنوياً، كي تصبح المدرسة الثانوية إجبارية، منذ العام 2018، مؤكداً على "أهمية إيقاظ روح التضامن في كل إنسان بالسويد، لتصبح أكثر تماسكاً".
الكومبس – ستوكهولم: "سويد أفضل للجميع" كان وعد رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، قائد التحالف اليساري المعارض، ستيفان لوفين، متحدثاً بإسهاب عن تخصيص مليار كرون سنوياً، كي تصبح المدرسة الثانوية إجبارية، منذ العام 2018، مؤكداً على "أهمية إيقاظ روح التضامن في كل إنسان بالسويد، لتصبح أكثر تماسكاً".
وقال في كلمته الصيفية، يوم أمس الأحد: "أعتقد وبكل بساطة أن الشعب السويدي ملّ من الجدل السياسي الذي يركز على ما يحصل عليه كل فرد، وليس ما يمكننا أن نخلقه سوية".
واقترح Stefan Löfven استخدام المليار في المقام الأول، لزيادة عدد المقاعد في المدارس الثانوية، وتخصيص قرض للحصول على شهادة قيادة سيارة، للطلاب الذين ينهون دراستهم الثانوية. بالإضافة إلى تعزيز الجهود في دعم المعلمين المتخصصين، والموجهين التربويين.
وحول كيفية جذب الطلاب، غير الراغبين بمتابعة الدراسة، أجاب لوفين: "لا أرى أنهم لن يرغبوا إذا نظروا إلى وضع سوق العمل الآن. قد يكون الأمر صعباً، لكن يجب أن نمتلك الطموح". مشيراً إلى إحصاءات تقول أن أكثر من خُمس الطلاب الذين بدؤوا الثانوية عام 2008، لم ينهوها بعد خمس سنوات.
واقترح الاشتراكي أن تصبح مدة الدراسة في كل فروع الثانوية ثلاث سنوات، كما أن تصبح برامج التدريب المهنية، مؤهلة لمتابعة التعليم العالي.
ووعد ستيفان لوفين كل من ينهي الدراسة الثانوية بأنه سيحصل على قرض يصل إلى 25 ألف كرون، للتمكن من الحصول على شهادة قيادة سيارة. مشيراً إلى أرقام تفيد بأن ستة من أصل عشرة أرباب عمل، يتطلبون شهادة القيادة كشرط للتوظيف.
"المساعدة الطلابية للدراسة فقط"
من جهته انتقد وزير التعليم ورئيس حزب الشعب، عضو التحالف الحاكم، Jan Björklund مقترح الاشتراكي، قائلاً: "لست ضد استخدام المال، لكن الفكرة نفسها خاطئة"، مؤكداً على أن الجمع بين الثانوية الإلزامية والقبول الجامعي يؤدي إلى زيادة نبذ الطلاب، ومعبراً عن رغبته برؤية بقياء أقسام التدريب المهني والحرفي.
يان بيوركلوند، انتقد أيضاً فكرة القرض الطلابي للحصول على شهادة القيادة، بقوله: "لا يمكن للدولة أن تتخذ على عاتقها التكاليف الشخصية للحصول على شهادة قيادة سيارة، فالمساعدة الطلابية يجب استخدامها للدراسة".
"الحكومة تدق أسافيناً في شقوق المجتمع"
تابع رئيس الاشتراكي الديمقراطي حديثه الصيفي، مركزاً على أن مهمة حزبه الكبرى هي: "إيقاظ التضامن في كل إنسان، وجعل السويد بلداً متماسكاً". ومهاجماً الحكومة لأنها "تدق أسافيناً في شقوق المجتمع".
وقال: "يختارون معاقبة الناس لأنهم يبحثون عن عمل، أو هم مرضى، ويقتطعون ضرائب أكثر من المتقاعدين، بصرف النظر عن عددهم". وتابع القول: "يقومون الآن بتزوير الأرقام، ويشوون النقانق ويرقصون، فيما عدم المساواة السويدية تنمو بأسرع شكل في العالم الغربي".