الكومبس – ستوكهولم: قدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض اليوم سلسلة مقترحات لمكافحة التجنيد في العصابات، بعد تفاقم أعمال العنف أخيراً.
وانتقدت رئيسة الحزب مجدلينا أندرشون في مؤتمر صحفي قيام الحكومة بتقليص ميزانية البلديات المخصصة للعمل ضد العصابات.
ووصفت شهر سبتمبر الحالي بـ”المظلم”، بعدما شهد موجة عنف واسعة حصدت عدداً من القتلى.
واقترح الاشتراكي في ميزانية الظل التي قدمها إضافة 170 مليون كرون لأعمال منع الجريمة في المناطق المعرضة للخطر، فيما خصصت الحكومة 80 مليوناً.
وخصّص الديمقراطيون الاشتراكيون بالمجمل 250 مليون كروناً على أعمال منع الجريمة التي تقوم بها البلديات.
وتحدثت أندرشون كذلك عن ضرورة مكافحة المخدرات “شريان الحياة الذي يبقي العصابات على قيد الحياة”.
واقترحت زيادة الموارد لوقف تهريب المخدرات عند الحدود، ومضاعفة الاعتمادات المخصصة لمصلحة الجمارك مقارنة بموازنة الحكومة.
كما خصّصت 100 مليون إضافية للشرطة لمكافحة المخدرات، واقترحت توسيع صلاحيتها في المراقبة للقبض على المجرمين باستخدام كاميرات المرور وغيرها، وإزالة عقبات أمام استخدام تقنيات التعرّف على الوجه لتحديد أعضاء العصابات.