الكومبس – ستوكهولم: طالبت رئيس الحزب الاشتراكي المعارض مجدلينا أندرشون بنشر الجيش لوقف عنف العصابات في السويد.
وقالت في تصريح لصحيفة أفتونبلادت إن موجة العنف الجديدة تتطلب اتخاذ إجراءات جديدة، واقترحت نشر الجيش لمساعدة الشرطة في مكافحة العصابات.
وقالت “على الحكومة أن تنظر بعيداً عن اتفاقية تيدو وأن تبدأ في التصرف بقوة”.
وأضافت “هذه ليست السويد، وليس هذا ما ينبغي أن يكون عليه الحال في السويد”.
ويمكن لقوات الدفاع السويدية مساعدة الشرطة في مجال النقل على سبيل المثال حالياً، ولكن أندرشون تقترح تغيير القانون بسرعة حتى يتمكن الجيش من مساعدة الشرطة في مهام أخرى.
واعتبرت أنه يمكن للقوات العسكرية مساعدة الشرطة في عمليات المراقبة، كما يمكن استغلال الخبرة الفنية لقوات الدفاع في محاربة العصابات.
كما دعت إلى طلب مساعدة الشرطة في بلدان الشمال الأوروبي المجاورة، عبر الاستعانة بخبرات ضباط شرطة من النرويج أو الدنمارك أو فنلندا.
وكان رئيس الحكومة الأسبق ستيفان لوفين قدم اقتراحاً مماثلاً لتعديل القانون لتمكين الجيش من مساعدة الشرطة في عام 2018.
وقبل ذلك بعام، قدم عدد من النواب عن حزب المحافظين اقتراحاً مماثلاً في البرلمان.
كما دعا رئيس حزب ديمقراطيي السويد SD جيمي أوكيسون مؤخراً إلى دراسة إمكانية نشر الجيش لمواجهة العصابات.