الكومبس – ستوكهولم: أصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي مراجعة داخلية لسياسات المناخ في الحكومات التي قادها الحزب خلال السنوات الماضي، معتبراً أنها زادت من عدم المساواة في المجتمع.
وقالت المتحدثة باسم الحزب آنا كارين ساتربيري Anna-Caren Sätherberg لصحيفة أفتونبلادت إن سياسة المناخ كانت بمثابة الجزرة للأغنياء والعصا للآخرين، وبينها على سبيل المثال دعم السيارات الكهربائية والذي ذهب بشكل رئيسي للناس في المدن الكبرى.
واعتبرت أن الناس كان يريدون التغيير ولكن لم تتح لهم الفرصة، وساهمت هذه السياسات في زيادة الانقسام بدلاً من بناء المجتمع.
وألقت في الوقت نفسه جزءاً من اللوم على حزب البيئة الذي كان شريكاً في الحكومات بين عامي 2014 و2021.
وأضافت “لدينا مسؤولية. وحزب البيئة يتحمل بالتأكيد مسؤولية، فهو من دفع هذه الإصلاحات كما تولى وزارة المناخ لمدة سبع سنوات من بين السنوات الثمانية للحكومات الاشتراكية”.