الكومبس – اقتصاد: سجل الاقتصاد السويدي نمواً بنسبة 0.4 بالمئة في أبريل مقارنةً بالشهر السابق، وذلك بفضل زيادة إنفاق الأسر وارتفاع الإنتاج في قطاع الأعمال، وفقاً لتقديرات أولية صادرة عن هيئة الإحصاء السويدية “SCB”.

وتجاوز هذا النمو التوقعات بقليل، إذ كانت تقديرات المحللين تشير إلى نمو قدره 0.3 بالمئة، بحسب وكالة بلومبيرغ الاقتصادية.

كما أظهرت البيانات نمواً سنوياً بنسبة 1.2 بالمئة مقارنةً بشهر أبريل من العام الماضي، بعد تعديل الأرقام.

تراجع حاد في طلبيات الصناعة

غير أن البيانات كشفت في المقابل عن تراجع حاد في طلبيات الصناعة السويدية، حيث انخفضت بنسبة 6.3 بالمئة في أبريل مقارنةً بالشهر الذي سبقه.

وفي تعليقه على الأرقام، قال كبير المحللين في بنك نورديا، توريبيورن إيساكسون، إن هذا التراجع يثير بعض التساؤلات بشأن مستقبل الاقتصاد، مشيراً إلى أنه يتعامل مع بيانات الناتج المحلي الإجمالي لشهر أبريل بـ”شيء من الحذر”.

تعزز توقعات خفض الفائدة

من جهتها، رأت المحللة أماندا سوندستروم في بنك “SEB” أن هذه الإحصاءات تعزز التوقعات بأن يقوم البنك المركزي السويدي بخفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل، كما أنها تزيد من احتمالية اتخاذ مزيد من إجراءات التحفيز في الخريف.

وقالت لوكالة TT “الاقتصاد يتحرك في الاتجاه الصحيح، لكنه أبطأ مما كان متوقعاً أو مأمولاً”.

وتوقع إيساكسون أيضاً أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2.00 بالمئة يوم الأربعاء المقبل. وأضاف “التضخم تراجع، والبنك المركزي سيعتبر النمو الاقتصادي حجة إضافية لخفض الفائدة”.