الكومبس – ستوكهولم: عبّر البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان للكنيسة الكاثوليكية عن قلقه الشديد تجاه اللامبالاة بين البشر واللاجئين والمستضعفين، المتزايدة أعدادهم في العالم، فيما أثنى على السويد وشعبها.

الكومبس – ستوكهولم: عبّر البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان للكنيسة الكاثوليكية عن قلقه الشديد تجاه اللامبالاة بين البشر واللاجئين والمستضعفين، المتزايدة أعدادهم في العالم، فيما أثنى على السويد وشعبها.

وكرر البابا خلال اللقاء الذي أجرته معه مراسلة الإذاعة السويدية "إيكوت" في مبنى الفاتيكان، أمس الأربعاء، ولمرات عدة، الإنتقاد الى اللامبالاة الموجودة بين البشر، حال سماعه كلمة "لامبيدوسا" والكوارث التي يشهدها المهاجرون في البحر المتوسط، قائلاً ان هناك عولمة في اللامبالاة في عالمنا اليوم.

ووصفت مراسلة الإذاعة، اللقاء مع البابا بالرسمي والمميز، حيث إلتقى في زيارة رسمية ولأول مرة، أخوين سويديين، فرا من وطن البابا الأرجنتين، اوائل سبعينيات القرن الماضي.

وقال البابا: إذ إنخفضت سوق الأسهم قليلاً في طوكيو او نيويورك او لندن، سيكون هناك كارثة، لكن لا شيء يحدث اذا مات الاف الأطفال بسبب الجوع.

وأضاف البابا: كل شيء يدور حول المال، يجب ان نغير ذلك، وبدل ذلك نركز إهتمامنا على الإنسان.

وأثنى البابا على السويد وشعبها، مقدماً الشكر لهم، ووصف الشعب السويدي بإنه شعب واسع القلب، يفتح أبوابه للاجئين والمحتاجين.