الكومبس – ستوكهولم: انضمت وزارة الخارجية البحرينية الى السعودية في التنديد بالتصريحات التي أدلت بها وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم حول حالة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.
وأكدت أن هذه التصريحات “تعد تدخلا سافرًا في الشؤون الداخلية ومساسًا مرفوضًا بسيادة المملكة العربية السعودية ونظامها القضائي، باعتبار أن أي تدخل في شؤون دولة عضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعد تدخلا في شؤون دوله كافة”.
وقالت الوزارة في بيانها “إنها إذ تشدد على ضرورة التقدير المتبادل لأنظمة الدول ومؤسساتها، واحترام التنوع الثقافي بين المجتمعات، فإنها تؤكد أن المملكة العربية السعودية التي تستمد أنظمتها من الشريعة الإسلامية الغراء، أرست أنموذجًا راسخًا يوفر للإنسان كل الحقوق والحريات لقيامه على قيم العدل والرحمة والمساواة، داعيةً إلى الالتزام بالمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية التي تمنع التدخل في الشؤون الداخلية منعًا باتًا ولا تجيزه بأي شكل كان”.
“لا حاجة للتعليق”
ورداً على ذلك، رفض السكرتير الصحفي لوزيرة الخارجية إريك يومان التعليق على بيان الخارجية البحرينية، وقال إن مضمون الإدانة يتماشى مع تصريحات سابقة وان البحرين اعلنت موقفها في السابق ضمن الجامعة العربية.
وكانت السعودية قد أوقفت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم عن إلقاء خطابها والتحدث أمام الجامعة العربية، الأسبوع الماضي، حيث كانت قد دُعيت للمشاركة كضيفة شرف، فيما أعلنت السويد بعد ذلك وفي نفس الإسبوع عن إلغاءها لإتفاقية التسليح العسكري بينها وبين السعودية والتي كانت قد أثارت الكثير من الإنتقادات لدى الأحزاب السويدية.
ووفقاً للمعلومات التي نشرتها صحيفة “سفنسكا داغبلات”، الأسبوع الماضي، فأن السعودية تعتقد بأن السويد كانت على وشك إنهاء أتفاقية التعاون العسكري قبل سفر والستروم الى القاهرة لحضور الإجتماع، فيما لم يتضح حتى الآن ما إذا كان خطاب والستروم قد أُوقف بسبب تصريحاتها حول حقوق الإنسان في السعودية أو أن ذلك كان رد فعل سعودي حول الإتفاقية.