الكومبس – دولية: رغم أن فرص دخول السويد إلى حلف الناتو، قبل قمته المقبلة في 11 يوليو، تبدو ضئيلة، غير أن الجهود ما تزال مستمرة لتأمين انضمامها في أقرب وقت ممكن. ولفتت أنظار وسائل الإعلام السويدية كما العالمية، تأجيل البرلمان التركي لعطلته الصيفية السنوية في شهر يوليو.
وأعلنت رئاسة البرلمان التركية عن تأجيل العطلة السنوية في رسالة داخلية وجهتها لأعضائها الثلاثاء الماضي، كما نشرت صحيفة (سفينسكا داغبلاديت)، وسط معلومات عن تحديد البرلمان المجري لموعد قريب أيضاً بشأن عضوية السويد.
ولم يتم تقديم أي تفسير رسمي هناك حول سبب تأجيل العطلة ، ولكن هذا يعني من الناحية العملية أن تركيا تحصل على مزيد من الوقت لاتخاذ القرار الحاسم بشأن طلب السويد لحلف شمال الأطلسي.
رئيس الحكومة السويدي أولف كريسترشون لم يشأ التعليق على الأمر في تصريح لوكالة الأنباء السويدية TT.
وأشار إلى أنه اطلع على تأجيل البرلمانين التركي والهنغاري لعطلتهما السنوية من خلال التقارير الإعلامية.
وأضاف رداً على سؤال عن إمكانية تسهيل الأمر لدخول السويد قبل قمة فيلنيوس في حال موافقة أنقرة “من الواضح أن الأمر كذلك، لكن قرار التصديق بيدهم وحدهم”.
وكان وزير الدفاع السويدي بول يونسون قال إنه سمع كلاماً إيجابياً من نظيره التركي، حول عضوية السويد، ولكنه أكد أن أنقرة تنتظر تنفيذ قانون الإرهاب الجديد الذي أقرته السويد.
وفي بودابست نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن طلب رئاسة البرلمان الهنغاري من النواب تأجيل عطلتهم الصيفية أيضاً.
وأشارت إلى أنه تم تمديد عمل البرلمانيين المجريين إلى “جلسة صيفية استثنائية”، ما يعني إمكانية التصويت على عضوية السويد في السابع من يوليو المقبل وقبل أيام من قمة الناتو.