الكومبس – ستوكهولم: قرر البرلمان السويدي، إجراء تعديلات جديدة في قانون الجنسية، لزيادة القيمة الرمزية للمواطنة السويدية، وتسهيل منحها للأطفال، وذلك لتدخل حيّز التنفيذ في الأول من نيسان/ إبريل 2015.
وبحسب بيان نشرته مصلحة الهجرة، اطلعت الكومبس عليه، فإن التعديلات الجديدة ستسهل، للعديد من الأشخاص، التقدم بطلب الحصول على الجنسية السويدية، أو الإبلاغ عن إحداها.
وتشمل التغييرات أيضاً، مساواة بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بنقل الجنسية السويدية إلى أطفالهم، وأن أي طفل يولد بعد تاريخ 1 نيسان/ إبريل 2015 يحصل على جنسية الأب/ الأم السويدية مباشرة (المقصود بالاطفال الذين يتمتع والديهم بالاقامة).
وأشار البيان أيضاً، أنه سيصبح من الأسهل على الأطفال والشباب التقدم بطلب الحصول على الجنسية، عبر تغيير الشروط الزمنية لهم، وهذا يشمل أيضاً الأطفال “عديمي الجنسية” الموجودين في السويد.
كما أن الأشخاص الذين تم تجريدهم من الجنسية السويدية، بسبب قوانين سابقة ضد ازدواجية الجنسية، يمكنهم منذ مطلع الشهر المقبل، التقدم بطلب استعادة الجنسية.
أما مواطني دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الآيسلنديين والنرويجيين والليشتنشتانيين، ما يعرف بـ EES-medborgare، يحصل أفراد عائلتهم على الإقامة الدائمة أثناء تقديم الشخص على الجنسية السويدية.
وأضاف بيان مصلحة الهجرة، لزيادة التقارب بين السويد وأهمية الجنسية السويدية، ستقوم البلديات مرة على الأقل في السنة، بإجراء مراسم المواطنة للسويديين الجدد، بالإضافة إلى إدخال بند جديد في قانون الجنسية ينص على أن “المواطنة مبنية على العلاقة القانونية بين الدولة والمواطنين”.